Menu

جولة حوار استراتيجي جديدة بين مصر وواشنطن

السيسي وأوباما

الهدف_مصر_وكالات:

تتسّم السياسة التي انتهجتها الإدارة الأميركية تجاه مصر، طوال الفترة الماضية، بالارتباك. ولم يتّضح، منذ الخلاف الذي اندلع مع اندلاع ثورة 30 يونيو 2013، على خلفية الموقف من الإخوان، موقف واشنطن النهائي من بعض القضايا الحيوية، وازداد الأمر سوءا عقب تعليق المساعدات العسكرية لمصر، في وقت كانت فيه البلاد تخوض حربا شرسة ضد الإرهاب.

وترى دوائر سياسية كثيرة في مصر أن انعقاد الجولة الجديدة من الحوار الاستراتيجي سيكون بمثابة نقلة نوعية، وتمهيدا لمزيد من التحسن الدبلوماسي، لكن هناك من اعتبر اللقاء المنتظر غير كاف للقطع بوجود تحول إيجابي كبير، يزيل السحب التي تراكمت خلال العامين الماضيين، بين بلدين تربطهما علاقة استراتيجية هامة في منطقة الشرق الأوسط.

وبخصوص الحوار المنتظر، أكد السفير بدر عبد العاطي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أنه سيتم التشاور خلال الحوار على مجمل العلاقات الثنائية ومكافحة الإرهاب وسبل استقرار الشرق الأوسط.

وقال عبد العاطي، في تصريح  لوكالات صحفية: إن الحوار الاستراتيجي يدشّن لمرحلة جديدة من التنسيق السياسي والدبلوماسي بين البلدين، وهو ما يتوازى مع الجهد المبذول لدفع عجلة التعاون الاقتصادي.

وقد شهدت الفترة الماضية زيارات عدد كبير من قيادات وأعضاء الكونغرس الأميركي ومساعديهم، بهدف الاطلاع على حقيقة الأوضاع في مصر، والتعرف على رؤية الحكومة للمستقبل، والدور الذي تأمل مصر أن تلعبه الولايات المتحدة في المرحلة المقبلة لدعم الدولة المصرية واقتصادها.