أعلنت الحكومة الفنزويلية نجاة الرئيس نيكولاس مادورو من محاولة اغتيال أثناء إلقائه كلمة في عرض عسكري، أمس السبت، بينما أصيب سبعة من جنود الحرس الوطني بجراح.
وقالت الحكومة إن طائرات مسيرة محملة بمتفجرات انفجرت قرب حفل عسكري كان الرئيس الفنزويلي يلقي كلمة فيه وسط العاصمة كراكاس، ولكنه نجا هو وباقي أعضاء الحكومة ولم يصبهم أذى.
ووصف وزير الإعلام خورخي رودريغيز ما حدث بأنه "هجوم" ضد الرئيس، موضحًا أن سبعة من جنود الحرس الوطني أصيبوا.
وأظهرت لقطات بثها التلفزيون مباشرة مادورو وهو يلقي كلمة عن الاقتصاد الفنزويلي أمام أكثر من 17 ألف جندي، ثم اختفى الصوت فجأة، ونظر مادورو وآخرون بالمنصة إلى أعلى وقد بدت عليهم الدهشة، ثم شوهد جنود يجرون وانقطع البث التلفزيوني.
وأفادت وسائل إعلام أنه تم إجلاء مادورو لمكان آمن عقب تعرضه لمحاولة الاغتيال، كما نقلت عن بعض عمال الإنقاذ تشكيكهم بالرواية الرسمية التي تحدثت عن متفجرات محمولة على طائرات صغيرة تسيّر عن بعد.
وقالت مصادر إن العرض العسكري كان بمناسبة العيد السنوي للحرس الوطني، وإن هذا الهجوم يأتي في مرحلة صعبة سياسيا واقتصاديا للبلاد، خاصة بعد إعادة انتخاب مادورو لولاية ثانية وسط معارضة من خصومه.
كما أعلن الصحفي الفنزويلي الشهير رومان كاماتشو، أن محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، من المحتمل أنها نفذت باستخدام طائرة مسيرة تحتوي على متفجرات من نوع "سي-4"، مشيرا إلى أن الرئيس لم يصب بأذى، وجاء ذلك وفقا قناة "إن تي إن".