Menu

الأمم المتحدة تدعو الأطراف اليمنية لمحادثات جنيف

مارتن غريفيت

وكالات

دعت الأمم المتحدة، الجمعة، الحكومة اليمنية، وجماعة "أنصار الله" الحوثية إلى محادثات سياسية تستضيفها جنيف الشهر المقبل، لحل الأزمة الدائرة في البلاد منذ ثلاثة أعوام.

وقالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة أليساندرا فيلوتشي، في تصريح صحفي: "أستطيع التأكيد بأن مكتب المبعوث الأممي الخاص في اليمن (مارتن غريفيث) أرسل دعوات للحكومة وللحوثيين" للمشاركة في محادثات جنيف المقرّر عقدها بتاريخ 6 أيلول/ سبتمبر المقبل.

وكان غريفيث قد دعا الأطراف المتنازعة في اليمن إلى الاجتماع في جنيف، لمناقشة إطار لمحادثات سلام وإجراءات لبناء الثقة.

وقال غريفيث في آب/ أغسطس الماضي، إن هذه المحادثات "تأتي في إطار مساعيه لإنهاء الحرب المستعرة منذ أكثر من ثلاثة أعوام".

واستضافت جنيف جولتي مشاورات يمنية منذ تصاعد الحرب في اليمن عام 2015؛ انعقدت الأولى في حزيران/ يونيو والثانية في كانون أول/ ديسمبر من العام ذاته؛ غير أن الجولتين لم تفضيا إلى التوصل لاتفاق.

والأسبوع الماضي، أشار المبعوث الأممي في تصريحات صحفية، إلى أن المحادثات المقررة الشهر المقبل، ستركز على اتفاق للحكم الانتقالي ونزع السلاح.

وقال "بشكل أساسي، نحن نحاول أن نتوصل إلى أن تتفق حكومة اليمن وأنصار الله (الحوثي) على القضايا الضرورية لوقف الحرب والاتفاق على حكومة وحدة وطنية بمشاركة الجميع".

وأضاف "سيتطلب ذلك اتفاقا موقعا من قبل الجميع؛ بحيث يتضمن أولا خلق عملية انتقالية سياسية مع حكومة وحدة وطنية، وثانيا وضع ترتيبات أمنية لانسحاب جميع المجموعات المسلحة من اليمن ونزع سلاحها".

وذكر أن "مسألة مستقبل الجنوب لن يتم التفاوض بشأنها في هذه المشاورات، بل ستكون جزءًا من نقاش يمني في المرحلة الانتقالية"، مضيفاً أن الأمم المتحدة تدعم وحدة اليمن.