على النقيض من تصريح ترامب سابقا ومحاولته التضليل وقلب الحقائق حول أن الكيان الصهيوني سيدفع ثمنا باهظا لقاء نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، نقلت القناة الثانية الصهيونية نفي السفير الأمريكي لدى الكيان لهذه المزاعم، وأكد ديفيد فريدمان أنه "ليس هناك مطالبة لإسرائيل بأن تعطي شيئا في مقابل لنقل السفارة"، وقال: "لا يوجد طلب بأن تفعل إسرائيل أي شيء مقابل نقل السفارة. الرئيس يريد فقط حسن النية المتبادلة". وهو ما يتوافق مع تصريحات أمريكية أخرى حاولت التقليل من أهمية تصريح ترامب.
وأوضح فريدمان أنه في ظل الظروف التي تبذل فيها الولايات المتحدة جهودًا مخلصة لمساعدة "إسرائيل"، ربما سيكون الإسرائيليون قادرين على القيام بشيء من جانبهم"".
وفي هذا السياق نفى فريدمان أيضا على العكس من تصريحات أمريكية سابقة وجود جد جدول زمني" لخطة السلام الأمريكية" ، مشيرا إلى أنه "بما أن الفرص تغيرت ، فإنها ليست قريبة". وزعم إن "العالم مل من الرواية الفلسطينية، وأن الدول العربية لم تعد تضغط من أجل عملية سلام" و “نحن نتكيف مع التغييرات التي تتطلب إعادة النظر في الأولويات".
وتناول فريدمان"القانون الوطني الإسرائيلي" سيء الصيت "إسرائيل هي الديمقراطية التي لها الحق في تمرير القوانين، ولها الحق في تفسير القواعد من خلال مستقلة النظام القضائي لها، في نفس الوقت، إسرائيل لديها قوانين أساسية، واحد منهم هو القانون الأساس: كرامة الإنسان وحريته" زاعما أنها "مسألة إسرائيلية داخلية".