خرج الآلاف من أبناء شعبنا، عصر اليوم الثلاثاء، للتظاهر قرب حاجز بيت حانون/ ايرز شمال القطاع، رفضًا للقرارات الأمريكية، ووقف مساعدات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا".
وبدوره، قال عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حسين منصور، أن "الصمت العربي يجعل ثوابت شعبنا الفلسطيني في دائرة الاستهداف والهجوم الصهيوني الأمريكي المستمر".
وأكّد خلال إلقاءه كلمة اللجان الشعبية للاجئين خلال التظاهرة، على أن "حق العودة هو حق جمعي وفردي مقدس، ولا يسقط بالتقادم كما أكدت على ذلك القرارات الدولية"، في حين شدّد على أن "القرارات الأمريكية وعلى رأسها قرار الأحمق ترامب بحق وكالة الغوث، هي سياسية بامتياز وتأتي لخدمة المشروع الصهيوني".
وحذّر منصور من "أن استمرار هذه الاندفاعات الأمريكية بشأن حقوقنا ستتسبب بمزيد من الفوضى وعدم الاستقرار للسلم الدولي".
وشدّد على ضرورة "التحرك الفصائلي والشعبي في الوطن والشتات وفي كل أماكن تواجد الأونروا لمواجهة هذه المخططات"، مُطالبًا "كل الدول والبلدان الصديقة التي تؤمن بعدالة شعبنا، لتقديم دعمها لوكالة الغوث بشكل منتظم من أجل حل الأزمة المالية".
كما وطالب "الأمم المتحدة بضرورة أن تصبح ميزانية وكالة الغوث من الميزانية العامة للأمم المتحدة حتى نحافظ على الاستقرار المالي لها".
وجدّدت اللجان دعوتها على لسان منصور لإدارة الأونروا "بضرورة وقت سياساتها بحق الموظفين التي تتماهى مع اجراءات الادارة الأمريكية".
وتابع: "تعتبر اللجان الشعبية ماتياس شمالي وأعضاء المكتب التنفيذي المسئولين عن الاجراءات بحق الموظفين شخصيات منبوذة وغير مرحب بها، ونطالب المفوض العام بإقالتهم فورًا".
وختم حديثه بالتأكيد على أن "الرد على هذه المخططات باستهداف اللاجئين هو ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية واستمرار المقاومة وبكافة أشكالها للضغط على كل المتآمرين على قضيتنا وشعبنا".