قال وزير شؤون الشرق الأوسط في الحكومة البريطانية أليستر بيرت إنّ المملكة قررت زيادة دعمها إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، بمبلغ 7 ملايين جنية إسترليني إضافية الى الميزانية التي تقدمها سنويًا.
وبهذا تُصبح المساهمة البريطانية للوكالة هذا العام 45.5 مليون جنيه إسترليني. وهذا "لتمكين اللاجئين الفلسطينيين من الاستمرار في الحصول على خدمات الرعاية الصحية والتعليم" بحسب بيرت الذي أكّد "دعم بريطانيا للأونروا وللجهود الهامة التي تبذلها".
وأضاف الوزير البريطاني أنّ مساعدات بلاده عبر الأونروا "تعتبر قوة ضرورية في مجال المساعدات الإنسانية وتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، حيث توفر التعليم لمئات آلاف الأطفال كل سنة، والرعاية الصحية لبعض من أكثر اللاجئين الفلسطينيين حاجة للمساعدة.
وأعرب عن قلقه من تأثير العجز المالي الذي تمرّ به وكالة الغوث "على من يعتمدون على خدماتها، وعلى استقرار المنطقة".
وقال إنّ "يجب على المجتمع الدولي والمانحين الآخرين اتباع خطانا وتعزيز دعمهم للأونروا لضمان عدم توقف الخدمات الحيوية التي تقدمها".
وفي شهر يونيو الماضي، قدمت بريطانيا 10 ملايين جنيه استرليني للمساعدة في سد عجز الوكالة.
وفي أعقاب القرار الأمريكي بوقف الدعم المالي عن الوكالة كليًا، أكّدت بريطانيا "التزامها بدعم الأونروا، واللاجئين الفلسطينيين في أنحاء الشرق الأوسط" متعهدةً بأنّها ستبذل كل المُستطاع للحفاظ على استمرارية تقديم الخدمات الضرورية في هذا الوقت".
وكانت الخارجية الأمريكية أعلنت الجمعة، أنها لن تقدم أي مساهمات لمساعدة وكالة الغوث بعد الآن على خلفية اتهامات للوكالة الأممية بالفساد والانحياز لصالح الفلسطينيين.