Menu

الخان الأحمر: الاعتصام مُتواصل.. والاتحاد الأوروبي يُحذّر من العواقب

القرية التي يسكنها 180 شخصًا من عائلة الجهالين البدوية، يعيشون في 40 مسكنًا.

القدس المحتلة_ بوابة الهدف

يتواصل لليوم الرابع على التوالي الاعتصام المفتوح في قرية الخان الأحمر شرق  القدس  المحتلة، احتجاجًا على قرار ما تسمى "المحكمة العليا" الصهيونية هدم القرية وتهجير سكّانها.

ويُشارك في الاعتصام ممثلون عن الفصائل الفلسطينية، وهيئات المجتمع المدني، ونُشطاء فلسطينيون وأجانب.

إلى ذلك دعت مسؤولة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، سلطات الاحتلال إلى إعادة النظر في قرار هدم الخان، وقالت في بيان صحفي، الجمعة "إن عواقب تدمير القرية واستبدالها بمستوطنات سيؤدي إلى تشريد السكان والأطفال خاصة، وتهديد إيجاد حل سلمي وسياسي وفق حل الدولتين".

وقررت "المحكمة العليا" الصهيونية، الأربعاء، إخلاء تجمع الخان الأحمر في غضون أسبوع. بعد أن رفضت التماسات قُدّمت من سكان الخان لمنع إخلائه.

وتسعى حكومة الاحتلال إلى الشروع بعملية الهدم وبناء مستوطنات جديدة، في الخان الذي يقطنه 180 شخصًا من عائلة الجهالين البدوية، يعيشون في 40 مسكنًا. والخان هو واحدٌ من 46 تجمعًا بدويًا فلسطينيًا في الضفة، يواجه خطر الترحيل القسري بسبب خطط إعادة التوطين الصهيونية، والضغوط التي يمارسها الاحتلال على سكانه لدفعهم إلى الرحيل.

وكان رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في الضفة المحتلة، وليد عساف هدّد بخطوات احتجاجيّة "مفاجئة" للاحتلال، دفاعًا عن الخان، ومنعًا لتهجير ساكنيه. وقال "إن قضية الخان الأحمر قضية إستراتيجية بالنسبة لنا، لوقف مشروع التهجير القسري ومحاولات تقسيم الضفة إلى كانتونات، وإنهاء حصار مدينة القدس".

ودعت الفصائل الفلسطينية، منها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين  للتصدّي لقرارات الاحتلال، بتصعيد المقاومة الشعبية. وقالت الجبهة إنّ مواجهة إجرام الاحتلال بحق الخان الأحمر "تكون بتصعيد الرد الشعبي والوطني بالانتفاضة والمظاهرات العارمة والاعتصامات واستمرار التوافد على الخان الأحمر، وتحويل مواقع الاحتلال إلى ساحات اشتباك مفتوح.