نظّم عشرات الخريجين وقفة احتجاجيّة أمام مقرّ وزارة العمل في مدينة غزة، للمطالبة بتشغيلهم وانتشالهم من براثن البطالة.
وطالب الخريجون المسؤولين بالوقوف أمام واجباتهم وإيجاد حلول لمشكلة الشباب التي تفاقمت، منتقدين عدم وجود خطط بنّاءة للحل أو أفق لمستقبل جيد.
وتساءلوا في كلمةٍ ألقتها الشابة فداء زعرب، ممثلةً عن الخريجين، عن أسباب تجاهل أزمتهم، من قبل المسؤولين كافة، في الضفة وقطاع غزة، وكذلك مؤسسات المجتمع المدني.
وطالبوا بوضع قضية الخريجين على سلم الأولويات والبدء بالحلول الجديَّة المثمرة، انطلاقًا من أن حق العمل كفلته الشرائع السماوية والقوانين كافة.
ودعت زعرب المؤسسات الحكومية والأهلية والدولية لإيجاد فرص عمل حقيقية عاجلة وسريعة لإنقاذ الوضع الذي يرثى له للخريجين والذي أدخلهم في حالة من اليأس والإحباط. لافتةً إلى أنّ "أعداد الخريجين المُعطّلين عن العمل بلغت 250 ألف خريج، مطالبة المسؤولين بإيجاد حلول وعدم إعطائهم مسكّنات أو مهدئات للأعصاب".
وتجاوزت معدلات البطالة في قطاع غزة 49%؛ في حين وصلت معدلات البطالة بين الخريجين خلال عام 2017 إلى 72% بحسب مركز الإحصاء الفلسطيني.
