ويتواصل لليوم السادس على التوالي الاعتصام المفتوح في الخان الأحمر ، احتجاجًا على قرار ما تسمى "المحكمة العليا" الصهيونية هدم القرية وتهجير سكّانه.
وشدد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، على أن "الفلسطينيون سيدافعون عن الخان الأحمر، وسيمنعون تنفيذ مخططات الاحتلال من خلال المقاومة الشعبية والمشاركة في الاعتصامات التي ستبلغ ذروتها يومي الأربعاء والخميس".
وأفاد عساف في تصريحات لـ "صوت فلسطين"، بأن أعدادًا كبيرة من المتضامنين والمعتصمين توافدوا إلى الخان الأحمر منذ إعلان قرار محكمة الاحتلال هدمه في الأيام المقبلة.
وشدّد على ملاحقة الاحتتلال في المحاكم الدولية ردًا على قرار محكمتها هدم قرية الخان الأحمر.
وأضاف عساف: "الهيئة لن تستأنف على قرار هدم قرية الخان الأحمر في المحاكم الإسرائيلية، لأنها أداة من أدوات الاحتلال لتشريع سرقة الأراضي".
واعتبر، أن شهادة القضاة في محاكم الاحتلال "عنصرية" وتأتي في إطار المخططات "الإسرائيلية" لتنفيذ عمليات التطهير العرقي في الخان الأحمر وغيره من التجمعات البدوية في محيط مدينة القدس المحتلة.
وقررت "المحكمة العليا" الصهيونية، الأربعاء، إخلاء تجمع الخان الأحمر في غضون أسبوع. بعد أن رفضت التماسات قُدّمت من سكان الخان لمنع إخلائه.
وتسعى حكومة الاحتلال إلى الشروع بعملية الهدم وبناء مستوطنات جديدة، في الخان الذي يقطنه 180 شخصًا من عائلة الجهالين البدوية، يعيشون في 40 مسكنًا.
والخان هو واحدٌ من 46 تجمعًا بدويًا فلسطينيًا في الضفة، يواجه خطر الترحيل القسري بسبب خطط إعادة التوطين الصهيونية، والضغوط التي يمارسها الاحتلال على سكانه لدفعهم إلى الرحيل