جرّفت آليات الاحتلال الصهيوني، عصر اليوم الاثنين، أراضي في منطقة "خلة النحلة" جنوب محافظة بيت لحم في الضفة المحتلة، وذلك لصالح شق طريق استيطاني.
وقالت مصادر محلية، إن ما "يسمى مسؤول الأمن في مستوطنة "افرات" المقامة على أراضي المواطنين، المدعو ديديا، قام بإنزال جرافات لتجريف أراضٍ من أجل شق طريق استيطاني يربط المستوطنة بأراضي خلة النحلة التابعة لمواطنين من قريتي ارطاس ووادي رحال جنوبًا"، مُضيفةً أن "هذا التجريف يأتي بعد تصريح لوزير الزراعة الإسرائيلي أوري ارييل بنيّة السيطرة على خلة النحلة لتوسعة المستوطنة انتقاما لمقتل مستوطن يوم أمس".
يذكر أن الاحتلال سعى مُؤخرًا لزيادة بناء الوحدات الاستيطانية الجديدة وشق الطرق الاستيطانية، عبر الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين، وكل ذلك جاء منذ تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب مهامه، والذي أعطى كيان الاحتلال الضوء الأخضر للتوغل الاستيطاني.
ويُؤدي البناء الاستيطاني وتوسيع المستوطنات القائمة إلى قضم مساحات جديدة من الأراضي الفلسطينية المحتلة ويمعن في تقطيع أوصالها.
ويعتبر المجتمع الدولي الاستيطان مُخالفًا للقانون الدولي وتعده العديد من الدول عقبة رئيسية أمام التوصل لما يُسمى "حل السلام"، لكنه استمر في ظل كل مختلف حكومات الاحتلال.