Menu

هل سينقذ كهلاني "البيت اليهودي"؟

بوابة الهدف - إعلام العدو/متابعة خاصة

يسعى حزب "البيت اليهودي" اليمين المتطرف، إلى إنقاذ نفسه انتخابيا عبر تجاوز السياج المتدين و توسيع قاعدته إلى العلمانيين الشرقيين، وكان الحزب قد فشل سابقا في ضم إيلي أوهانا كابتن نادي "بيتار القدس "، لذلك فالعين الآن على "نجم "أكثر سطوعا في سماء الصهيونية العلمانية الشرقية هو الجنرال أفيغدور كهلاني.

ويأتي هذا ضمن سباق الأحزاب الصهيونية على رفد نفسها بالجنرالات ذوي السمعة الجيدة في صفوف الجيش والمجتمع الصهيوني العام، كما فعل حزب العمل الذي تمكن من استقطاب عشرات الضباط المتقاعدين.

وكان اسم كاهالاني قد طرح بقوة مؤخراً بين قادة الحزب ، الذين يرغبون بشدة بضم شخصية شرقية مؤثرة إلى صفوفهم، ويعتقد الحزب أن كاهالاني ، العلماني والمزراحي ذو السجل الثري في الجيش، قد يفكر في حجز مكان له. بينما قال كهلاني أن أحدا لم يتصل به.

أفيغدور كهلاني عسكري صهيوني قديم، ويعتبر من أبرز الخبراء العسكريين الصهاينة وقد حصل على ميدالية شرف من حرب الأيام الستة وميدالية البطولة من حرب أكتوبر، وعمل أيضاً كعضو في لجنة الشؤون الخارجية والدفاع ولجنة التعليم ، وشكل لاحقاً حزباً فاز بأربع مقاعد في الكنيست وانضم إلى ائتلاف برئاسة نتنياهو وشغل منصب وزير الأمن العام. ولم يتجاوز العتبة في الانتخابات التالية.

وكهلاني هذا رغم "علمانيته" إلى أنه يعتبر شخصية رجعية وقد سبق له أن أدلى بتصريحات ضد خروج النساء من البيت أثارت عاصفة في الكيان الصهيوني وهو أيضا معاد للفلسطينيين وسبق له أن قدم مبادرة متساديم عندما كان وزيرا للأمن الداخلي في عهد حكومة نتنياهو 1996 التي تنص على إقامة سياج وعوائق على امتداد الخط الأخضر لمنع عبور السيارات، وزعم أن الخطة سقطت لاعتبارات سياسية بسبب خوف اليمين الدائم من أن يشكل هذا حدودا نهائية لـ"إسرائيل"، وتعتبر هذه الخطة من الأفكار الجنينية لجدار الفصل العنصري الحالي.

في عام 2002 ، خاض كاهالاني الانتخابات التمهيدية لليكود للكنيست الـ 16 وتم وضعه في المركز الحادي والأربعين غير أن الليكود فاز الليكود بـ 38 مقعدًا فقط، وفي يناير 2006 ، بعد استقالة تساحي هنغبي ، وانتقاله إلى "كديما" جاء دور كهلاني لدخول الكنيست ، لكنه اختار الاستقالة. ليعمل رئيسًا لقسم الضمان الاجتماعي في وزارة الحرب ورئيسًا لجمعية الصالح للجنود.