Menu

رحيل الكاتب والمفكّر الكبير جلال أمين.. تعرّف على أشهر مقولاته

جلال أمين

القاهرة_ وكالات

رحل عن الدنيا الكاتب والمفكر المصري القدير جلال أمين، عن عمر يناهز 83 عامًا، تاركًا من خلفه إرثًا علميًا وفكريًا كبيرًا، وإسهامات بحثية بارزة ليس فقط في مجال الدراسات الاقتصادية، وهي تخصصه الأساسي، إنما في مختلف مجالات الثقافة والفكر.

وجلال أمين من مواليد 23 يناير 1935، تخرج في كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1955، حصل على الماجستير والدكتوراه من جامعة لندن 1961-1964، شغل منصب أستاذ الاقتصاد بكلية الحقوق بجامعة عين شمس من 1965 - 1974، عمل مستشارًا اقتصاديًا للصندوق الكويت ي للتنمية من 1974 - 1978، ثم أستاذا زائرًا للاقتصاد في جامعة كاليفورنيا من 1978- 1979، وأستاذ الاقتصاد بالجامعة الأمريكية بالقاهرة من 1979 وحتى رحيله.

أثرى جلال أمين المكتبة العربية بالعديد من المؤلفات، منها: "عولمة القهر - ماذا حدث للثورة المصرية - عصر الجماهير الغفيرة - محنة الدنيا والدين في مصر -مصر في مفترق الطرق - الدولة الرخوة في مصر - مصر والمصريون في عهد مبارك"، وغيرها من المؤلفات القيمة التي أدلى خلالها بالعديد من المقولات التي لا زلنا نتذكّرها، ومن أبرزها:

1 المعرفة ليست هي بالضبط تلقي المعلومات بل هي تفرض أيضًا فهم هذه المعلومات واستيعابها والربط بينها، ومن ثم فإن من الممكن أن تقل المعرفة بزيادة المعلومات.

2 إن الامتناع التام عن الشك في المسلمات قد يجعل التقدم مستحيلًا، ولكن الشك المستمر في المسلمات يجعل الحياة نفسها مستحيلة.

3 للثورات مزايا كثيرة.. من بينها فضح المنافقين.

4 مهما كانت الكذبة كبيرة، فيكفي أن تكررها عددًا من المرات، وبإلحاح وصوت مرتفع، حتى يصدقك الناس.

5 يجب أن تكون لدينا الشجاعة للتمييز بين الدين والتدين.

6 من المذهل إذن كيف بدا للغالبية العظمى من هذا الجيل أنه لا حل أمامهم إلا السفر، لقد فتحت مصر أبوابها أمام العالم فجاء العالم إليها.

7 كان جمال عبد الناصر ديكتاتورًا ولكنه لم يكن فاسدًا.

8 الأولاد والبنات يحققون اليوم لآبائهم وأمهاتهم نفس الوظيفة التي تحققها السلع وباقي الممتلكات.

9 إن الاﻋﺗﻘﺎد اﻟدﯾﻧﻲ ﻻ ﯾﺣول اﻟﻌﺎﻟم إلى ﺟﺎﻫل، ﻛﻣﺎ أن رﻓض اﻟدﯾن ﻻ ﯾﺟﻌل اﻟﺟﺎﻫل ﻋﺎﻟﻣًﺎ.

10 الهدف النبيل تمامًا كالهدف الحقير، يمكن أن يلوي عنق الحقيقة، ويقدم تفسيرات خاطئة للتاريخ، ويضحي بموضوعية النقاش.

11 حرية الفرد في الكتابة لا بد أن يكون لها حدود، مثلها مثل حرية الفرد في إطلاق الرصاص على الناس.

12 أنت لست متخلفًا إلا بقدر شعورك بالعار إزاء هؤلاء الذين يسمون أنفسهم "متقدمين".

13 إن تحقيق التنمية الاقتصادية بغير المعونة الأمريكية ليس معجزة.

14 لهذا أصارح القارئ بأني لم أسترح قط لعبارة مثل "تجديد الإسلام" أو "الإسلام المستنير".. فالإسلام لا يتجدد وإنما الذي يتجدد تفسير الناس له وما يفهمونه منه، ومن ثم فالمقصود هو تجديد التدين، أي طريقة فهم الدين.

15 لم أجد أي مبرر لاستخدام سلاح الإهانة الشخصية لكسب معركة سياسية.

16 من أخطر آفات المصريين، ميلنا إلى الخلط بين الرجل العظيم وصاحب المنصب الكبير، فنحن نعامل كل صاحب منصب كبير وكأنه رجل عظيم.

17 الإنسان ضعيف، بل وضعيف جدًا، ومن أوجه ضعفه الكثيرة استعداده المستمر لتصديق ما يحب أن يكون صحيحًا حتى لو كان أبعد ما يكون عن الحقيقة.

18 واخترعوا يومًا للحب سموه يوم "فالنتاين"، وأقنعوا الناس بضرورة تبادل الهدايا مع أحبائهم في ذلك اليوم بالذات، وتبادل الكروت المرسوم عليها قلوب حمراء، وهكذا تضاف مع الزمن مناسبات وأعياد جديدة لمزيد من البيع والشراء، والراجح أن هذا الأمر لن ينتهي حتى تتحول أيامنا كلها إلى أعياد.

19 التقدم التكنولوجي لا يزيد عن أنه يؤدي بالمجتمع إلى السير إلى الخلف بكفاءة أكبر.

20 كنت ولا أزال أعتقد أن من أهم أسباب ضعفنا إزاء اسرئيل، أن الشعب والحكومة هناك يتصرفان ككيان واحد، لهما نفس الأهداف والطموحات، وتُحركهما نفس المشاعر، بينما الأمر عندنا على العكس من ذلك، فنادرًا ما تتحد أهداف الحكومة وأهداف الناس، وهما في معظم الأحيان كيانان متنافران، لكل منهما طموحاته وحساباته، بل كثيرًا ما تكون أفراح الحكومة هي أشجان الناس، والعكس بالعكس.