بدأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في دورتها الـ 73، وقد وصف الخطاب المرتقب منذ أيام، بـ "الهام جدًا"، والذي سيُعلن فيه عدة قرارت مصيريّة.
وقال عباس في مستهل كلمته: " القدس ليست للبيع وحقوق الشعب الفلسطينية ليست للمساومة"، مضيفًا "سنبقى محافظين على السلام ونؤمن بالسلام، وسنصل لدولتنا عن طريق السلام ولأن قضيتنا عادلة".
وأضاف إنّ قرارات المجلس الوطني تُلزمه بصفته رئيس اللجنة التنفيذية بوقف الاتفاقيات مع "إسرائيل" إلى حين الاعتراف بدولة فلسطين، والذهاب للمحكمة الجنائية الدولية حول اعتداءات الاحتلال على شعبنا الفلسطيني.
وتحدث عباس عن قانون القومية، قائلًا إنّ "إسرائيل قانونًا عنصريًا تجاوز كل الخطوط الحمراء أسمته "قانون القومية للشعب اليهودي" ينفي علاقة الشعب في أرضه ويتجاهل حقه في تقرير المصير".
والتقى عباس اليوم الخميس، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، حيث أكد على ضرورة تنفيذ قرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن، خاصة تقرير الأمين العام بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وتقاريره المتعلقة بتنفيذ القرار 2334، وتحديدًا فيما يتعلق بممارسات الاحتلال غير الشرعية والاستيطان.
وشدد عباس على أهمية دور الأمم المتحدة والأمين العام في حماية النظام الدولي ومكانته، خاصة في ظل الهجوم على الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، بما فيها حقوق اللاجئين ومنظمتهم "الأونروا" وولايتها.