من المقرّر أن تفرج سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، يوم غدٍ الأحد عن الأسير المحامي صلاح الحموري، وهو أحد المناضلين البارزين في القدس المحتلة.
وأُعتُقِلَ حموري، عدة مرات سابقاً كما أمضى عدة سنوات في سجون الاحتلال بتهم مختلفة ابرزها الانتماء للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بالإضافة إلى اتهامه بمحاولة اغتيال الحاخام العنصري "عُفاديا يوسف" الزعيم الروحي لحركة شاس العنصرية الصهيونيّة.
يُذكر أن المناضل الحموري ينهي غداً الأحد حكم الاعتقال الإداري بحقه بعد أن تم تجديده عدة مرات.
ومن الجدير ذكره أن الحموري يحمل الجنسية الفرنسية، وهو متزوج من مناضلة يسارية فرنسية تعيش في فرنسا مع ابنهما "وطن"، حيث تمع أجهزة الأمن الصهيونية دخول زوجته إلى فلسطين المحتلة، بحجة دعمها لحملات المقاطعة ضد الكيان.