أغلقت قوات الاحتلال اليوم الأحد، مداخل قرى غرب محافظة سلفيت بحواجز عسكرية، بعد مقتل مستوطنيْن في عملية "بركان" البطولية، كما داهمت منازل المواطنين في طولكرم، وقامت بحملة تفتيش واسعة واعتقالات.
وفي طولكرم، شنت قوات الاحتلال حملة مداهماتٍ واسعة بحثًا عن منفذ العملية، التي زعمت أنه من سكّان ضاحية شويكة قرب المدينة، ويبلغ (23 عامًا).
واعتقلت القوات اثنين من المواطنين خلال اقتحامها بلدة بيت ليد، قرب طولكرم. كما داهمت منزلًا في ضاحية شويكة بالمحافظة، زعمت أنه منزل منفذ العملية، في إطار اقتحاماتها الواسعة.
وقالت مصادر محلية، أن المعتقليْن هما: المواطن أديب الحاج قاسم (58 عاما) ونجله مجدي (24 عاما)، وتم الاعتقال بعد أن عاث الجنود خرابًا في المنزل.
وقال رئيس بلدية بيت ليد هشام الدروبي، إن عددا من سيارات الجيب العسكرية داهمت البلدة بشكل مفاجئ، واقتحمت منزل الحاج قاسم.
ونفذ شابٌ فلسطيني، صباح الأحد، عملية أدت لمقتل اثنين من المستوطنين وإصابة آخر، بعد اقتحامها المنطقة الصناعية "بركان" قرب مستوطنة "ارئيل" المقامة على أراضي الفلسطينيين قرب سلفيت.
وانسحب مطلق النار من الموقع، وفق المصادر الصهيونية، فيما عزّزت قوات الجيش والشرطة من عمليات التفتيش والبحث.
بدورها، أشادت فصائل فلسطينية بعملية إطلاق النار الفدائية، واعتبرت أنّها اختراقًا للمقاومة الفلسطينية وتأكيدًا على أنّها مستمرة ومتواصلة خاصًة في الضفة المحتلة.