هدّد رؤساء الكناس في القدس المحتلة، بإغلاق باب كنيسة القيامة، مرةً أخرى، ردًا على استمرار مصادرة أراضي الكنيسة المسيحية من قبل سلطات الاحتلال، وفرض الضرائب عليها.
وقالت مصادر إعلامية لدى العدو، أنّ رئيس حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، شكّل لجنة برئاسة الوزير تساحي هنغبي فى محاولة منه للتفاوض مع الكنائس المسيحية وإقناعها بعدم إغلاق بوابة كنيسة القيامة.
وتتخوّف حكومة الاحتلال من اندلاع أزمةٍ دولية، ستنتج عن إغلاق بوابات الكنيسة، تزامنًا مع أعياد الميلاد التي اقترب موعدها.
وكان رؤساء الكنائس الأرثوذكسية والأرمنية والكاثوليكية في القدس المحتلة طالبو بوقف مشروع قانون يستهدف ممتلكاتها.
وتتهم الكنائس رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بخيانة عهده لهم، الذي سبق أن قدمه في تموز/يوليو الماضي.
ومن شأن مشروع القانون أن يجيز لسلطات الاحتلال مصادرة أراض باعتها الكنيسة الارثوذكسية لمستثمرين، وفي حزيران /يونيو الماضي طالب رؤساء الكنائس الثلاث بوقف المشروع بعد أربعة أشهر من أزمة كبيرة تسببت بإغلاق كنيسة القيامة التي شُيدت حسب التقليد المسيحي في المكان الذي صلب ودفن فيه السيد المسيح.
وكانت بلدية الاحتلال في القدس باشرت في شباط (فبراير) الماضي بتحصيل ضرائب عن قسم من الأملاك العقارية للكنائس.
ورد رؤساء الكنائس على هذا الاجراء بإغلاق أبواب كنيسة القيامة، ما دفع حكومة نتنياهو إلى إعلان تعليق تحصيل الضرائب ووقف مناقشة مشروع القانون.