أعلن الكرملين أنه لا يرى “أي أفق" لتطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية، والتي وصلت الى أدنى مستوياتها منذ الحرب الباردة.
وفي ذات الوقت عبّر عن “انفتاحه إزاء الحوار” مع واشنطن بعد الانتخابات النصفية الأمريكية، التي أدت لتقدم الديمقراطيين في مجلس النواب، وانقسام كبير في الكونغرس.
الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكو قال في تصريحٍ له يوم الأربعاء: "لا نرى أي أفق واعد لتطبيع في العلاقات الروسية-الأمريكية. لكن هذا لا يعني أننا لا نريد حوارا".
وأضاف بيسكو: "نحن نواجه عدة مشاكل تتطلب تواصلًا بين روسيا والولايات المتحدة مشاكل استقرار استراتيجي وضبط أسلحة، وبدون حوار هذه المشاكل لا يمكن أن تحل تلقائيًا".
وحول الانتخابات النصفية الأمريكية، والانقسام الذي حققته، أوضح أنه “من غير المرجح أن يعقّد هذا الأمر” العلاقات بين واشنطن وموسكو”.
وقال الناطق باسم الكرملين: “هل هو أسوأ او أفضل، يعود للأميركيين أن يقرروا ذلك، ليس لدينا أي رغبة في التدخل”. وتابع أن “الرئيس بوتين له نظير هو الرئيس ترامب، ويعود اليهما مواصلة الحوار”.
وتوجد توقعات بإمكانية أن يلتقي الرئيسان الروسي والأمريكي على هامش قمة مجموعة العشرين في بوينوس ايريس في 30 تشرين الثاني/نوفمبر و1 كانون الأول/ديسمبر.