Menu

وسط استنكار ودعوات للمقاطعة

موسيقيون فلسطينيون في مهرجان العود الصهيوني

بوابة الهدف - متابعة خاصة

استنكرت "اللجنة الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل من الداخل" (BDS 48) و"الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية (PACBI) " في بيان على موقعها على الإنترت اطلعت عليه (الهدف) نيّة مجموعة من الفنانين والفنانات الفلسطينيين المشاركة في «مهرجان العود الدولي» المستمرّ ما بين 8 لغاية 11 تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي، والذي ترعاه مؤسسة «بيت الكونفدرالية»، ووزارة الثقافة والرياضة الصهيونية، بالإضافة إلى «بلديّة القدس » الاحتلالية.

وقد تبين لـ [الهدف] أن من بين المشاركين الفلسطينيين الموسيقيين وسام جبران ولونا أبو ناصر وجورج سمعان، وآخرون، كما علمت الهدف أن الأداء النهائي للمهرجان سيخصص لإحياء الذكرى 400 للحاخام شالوم شاباز.

واعتبر البيان الصادر أمس الخميس أنه "بصرف النظر عن النوايا، تعدّ مشاركة هؤلاء الفنانين الفلسطينيين في هذا النشاط ذي الطابع الدوليّ برعاية إسرائيلية رسميّة خرقاً لمعايير المقاطعة المتّبعة في أراضي عام 48، كونها توفر غطاءً فلسطينياً لمهرجانٍ إسرائيلي دوليّ ندعو الفنانين/ات العالميين/ات لمقاطعته، كما تشكّل ورقة توتٍ لتغطية ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية وبلديّة الاحتلال في القدس من جرائم بحق شعبنا المستمر في نضاله من أجل حقوقه غير القابلة للتصرف. حيث تدعو معايير المقاطعة إلى "عدم المشاركة في أنشطة إسرائيلية ذات طابع دوليّ وخاضعة للمقاطعة"

وأضاف أن هذا يعتبر خرقا أكبر في ظل قانون القومية الصهيوني العنصري واستمرار الجرائم الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني سواء في غزة أو القدس المحتلة على يد بلدية الاحتلال العنصرية.

ودعا البيان كلّ المشاركين في المهرجان إلى «الانسحاب والامتناع عن المشاركة في أنشطة ومهرجانات مدعومة رسمياً من حكومة الاحتلال وتحمل طابعاً دولياً»، بالإضافة إلى دعوة «جماهير شعبنا الفلسطيني كافة، وبالذات في مناطق 1948 والقدس المحتلة، لمقاطعة هذا المهرجان بكلّ الأشكال الممكنة».

الجدير بالذكر أن هذا المهرجان التجميلي للاحتلال والعنصرية الصهيونية يقام ما بين 8 إلى 17 تشرين الثاني/ نوفمبر من هذا العام 2018 في مسرح القدس والكونفدرشن هاوس.