قالت حركة أبناء البلد في الداخل الفلسطيني المُحتل، مساء اليوم الثلاثاء، أنه "ثبتَ وعلى مدار سنوات الاحتلال الطويلة بأنّ أجهزة الأمن المختلفة وعلى رأسها جهاز الشرطة لم تكن إلّا أجهزة قمع وقتل ولم تسعى يومًا حقًا من أجل منع الجريمة في مجتمعنا العربي في البلد، بل على العكس من ذلك، ساهمت وتساهم في انتشار هذه الجريمة من خلال صمتها على السلاح غير المرخص والمرخص مع أذنابها وعملائها وزعارنها الذين يؤدون خدمة للشرطة من خلال عربدتهم دون رادع".
وقالت الحركة في بيانٍ لها وصل "بوابة الهدف"، أن "شريط الفيديو المتداول هذه الأيام ما هو إلا دليل على نذالة عناصر الشرطة وجهازهم الأكبر ومن يقف خلفهم"، مُشيرةً إلى أن "الاعتداء الجسدي واللفظي على المواطنين ليس جديدًا عليهم وسهولة الضغط على الزناد ضد العربي عند أول جدال أو خلاف مهما كان هي من سياسة وعادة هذه الشرطة الفاشية، فما حاجتنا إذن إلى مراكزهم في قرانا ومدننا العربية وهي لم تكن غير بؤر للفساد ضد مجتمعنا وأبنائنا وبوابة للتجنيد للأجهزة الأمنية وخاصة للعملاء".
وتابعت الحركة "ومن هذا الباب أعلنا موقفنا مرارًا وتكرارًا بأنّنا نرفض سياسة التجنيد وفتح مراكز الشرطة في قرانا ومدننا العربية وهذا موقفنا أيضًا في مجد الكروم كفرع محلي وعلى الصعيد ال قطر ي، وكنا قد أعلنا عن تظاهرة لهذا اليوم الثلاثاء 20.11 أثناء زيارة الوزير الصهيوني أردان لافتتاح مركز الشرطة رسميًا في مجد الكروم ومع الغاءه لزيارته تحت الضغط الشعبي فإنّنا نؤجل المظاهرة مع الأخذ بعين الاعتبار مشاركة معظم الناشطين في جنازة المرحوم الأسير المحرر وسام خليل في البعينة عصر اليوم".