بعد إطلاق النار الأسبوع الماضي على قائد كتيبة الفهد الحدودية الصهيونية من قبل شرطي مصري قال مصدر عسكري صهيوني أن الحادث ربما يكون ناتجا عن خطأ تشغيلي، فيما أفادت مصادر أخرى اضطلعنا عليها أن إطلاق النار كان عملية ثأرية من قبل مهربين.
في جميع الأحول، يشعر الكيان أنه يحتاج لمزيد من التعزيز الأمني على حدود فلسطين المحتلة مع سيناء المصرية، وهذا ما أدى إلى تغيير يعتبر جوهريا في التشكيل العسكري المنوط به حماية المنطقة التي تعج بالمستوطنات.
التغيير التنظيمي العسكري جاء حسب تصيرحات عسكرية لجريدة معاريف عبر إنشاء لواء جديد أطلق عليه اسم (باران) تم تكوينه من كتنيبتين مختلطتين هما كركل (القطط الصحراوي) أو كما تسمى الكتيبة 33 ومعظمها من المجندات، والكتيبة براديز (الفهد). وسيقود اللواء الجديد العقيد اسحق بن شابات.
يأتي هذا بعد أن كان اللواء (ساغي) هو المسؤول عن جزء كبير من الحدود وبناء على هذا التغيير سيتم نقلا المقر الجديد من جبل ساغي إلى كيتزيوت.
ويقول مصدر عسكري صهيوني رفيع المستوى إن تغيير موقع المقر سيسمح بحماية أفضل لمنطقة نيتزانا حيث توجد المزيد من المستوطنات الصهيوينة.
وفي الوقت نفسه ، أشار المصدر العسكري إلى حادث إطلاق النار يوم السبت الماضي ، حيث تم إطلاق النار على قائد كتيبة الفهد وقال إن إطلاق النار تم دون قصد من قبل شرطي مصري. وقال "اننا نحقق فى الحادث مع قائد لواءنا وقائد لواءهم. مضيفا " هذا حادث خطير وغير مألوف ، ولكن يبدو ان هذا خطأ ، وليس اطلاق نار متعمد".
وأضاف "نحن على مستوى عال جدا من التنسيق مع المصريين ، والقوات من جانبهم تتعرض لضغوط تشغيلية كبيرة من المنظمات الإرهابية وكارتلات المخدرات".