قرّرت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" صباح الخميس، الإفراج عن عدة قوارب صيد فلسطينيّة صغيرة، كانت قد استولت عليها خلال اعتدائها على الصيادين في عرض بحر قطاع غزّة.
وأفاد مسؤول لجان الصيادين في اتحاد لجان العمل الزراعي، زكريا بكر، لبوابة الهدف، بأنّ "الاحتلال قرّر الإفراج عن عدة قوارب صيد صغيرة، بينها (لنشين و21 حسكة مجداف و6 سفن صيد)".
وبيّن بكر أنّ هذا العدد يساوي القوارب المحتجزة خلال العام الجاري فقط، مع استمراره باحتجاز عدد كبير من قوارب الصيد الفلسطينيّة.
وأشار إلى أنّ الاحتلال يواصل بشكلٍ يومي اعتداءه على الصيادين الفلسطينيين في عرض البحر بمناطق متفرقة من قطاع غزّة، والتي كان آخرها صباح اليوم (الخميس) بإطلاق النار تجاههم.
وتتكرّر الاعتداءات "الإسرائيلية" بحقّ صيادي القطاع بصورة يوميّة، وهو ما يُسفر بين الحين والآخر عن استشهاد أو اعتقال أو وقوع إصابات في صفوف الصيادين جرّاء إطلاق النار، عدا عن مُصادرة مُعدّاتهم ومراكبهم أو إعطابها. كما يدفع الاستهداف الصهيوني الصيادين إلى إخلاء البحر في كثيرٍ من الأحيان والتخلّي عن يوم عملٍ حرصًا على حيواتهم.
يأتي ذلك ضمن سياسةٍ صهيونية تهدف للتضييق أكثر على أهالي القطاع، وتشديد قبضة الحصار المفروض عليهم منذ نحو 12 عامًا، ومُحاربتهم حتى في لقمة العيش.