تمكّنت مجموعة فدائية من قتل 3 جنود من جيش الاحتلال، وإصابة آخرين، ظهر الخميس 13 ديسمبر، في عملية إطلاق نار بطولية قرب رام الله وسط الضفة المحتلة.
وفي تصريحٍ أدلى به الناطق باسم جيش الاحتلال على الفور، قال إنّ 4 من الجنود أُصيبوا بجراح خطيرة في عملية إطلاق النار، قبل أنّ يُعلن لاحقًا عن مقتل 3 منهم. وحول تفاصيل العملية ذكرت مصادر محلية أنّ عددًا من الفدائيين ترجّلوا من سيارة وأطلقوا الرصاص صوب جنود صهاينة في محطّة باصات، ما أدّى لمقتل عددٍ منهم، وتمكّن مُنفّذو العملية من الانسحاب من مكان العملية بسلام.
وذكرت وسائل إعلام الاحتلال، أنّ قوات الجيش الصهيوني أطلقت النار صوب مستوطن اعتقادًا بأنه أحد المنفذين.
وأعقب العملية الفدائية استنفارٌ أمنيّ وعسكري صهيوني، إذ أغلق الجيش جميع مداخل مدينة رام الله وفرض حصارًا شاملًا على المدينة وقراها، وعزّز من انتشار الجنود "من عدّة كتائب"، والحواجز العسكرية، في مختلف مناطق الضفة.
وشهدت الساعات الـ 12 الماضية عدّة أحداث ساخنة، أسفرت عن استشهاد 3 فلسطينيين، أوّلها اعتقال ومن ثمّ إعدام الشاب صالح عمر البرغوثي، في رام الله، مساء أمس الأربعاء، ويتّهم الاحتلال البرغوثي بتنفيذ عملية عوفرا البطولية، التي وقعت قبل يومين، وأسفرت عن إصابة 11 مستوطنًا. تلا هذا بعد مُنتصف الليل وعلى مدار عدّة ساعات فجرًا اشتباكٌ بين قوة خاصة من جيش الاحتلال مع المُطارد أشرف نعالوة في مخيّم عسكر بنابلس، بعد محاصرته في منزلٍ كان يتحصّن فيه، ونعالوة هو منفذ عملية إطلاق النار في المنطقة الصناعية المُسمّاة "بركان" بمستوطنة "أرئيل" بالضفة المحتلة، بتاريخ 7 أكتوبر 2018، والتي أسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين وإصابة آخر.
واستشهد شابٌ ثالث في البلدة القديمة بالقـدس المحتلة، برصاص الاحتلال، بعد تنفيذه عملية طعن، أسفرت عن إصابة عدد من الجنود. وهو مجد مطير من مخيّم قلنديا المقدسي.