Menu

خلال مهرجان حماس..

القوى تدعو للوحدة ووقف الرهان على أوسلو لمواجهة صفقة القرن

غزة_ بوابة الهدف

قالت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزّة، إنّ الحالة الوطنية الفلسطينية تعيش لحظات مفصلية، لا يختصر الخطر الناشئ على القدس وحدها، بل يطال القضية الفلسطينية.

وخلال إلقاءه كلمة القوى، قال طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إنه "لا يمكن الجمع بين سياسة الرهان على بقايا اتفاق أوسلو وبين مواجهة صفقة القرن ودرء مخاطرها".

 

وبيّن أبو ظريفة أنّ "التصدي لصفقة العصر هو حسم الموقف بشأن اتفاق أوسلو واعتماد استراتيجية للخوج منه"، مشددًا على "استنهاض عناصر القوة في الحالة الوطنية، وفي مقدمتها استعادة الوحدة" من أجل مواجهة الصفقة.

ودعت القوى، الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى دعوة الإطار القيادي المؤقت في القاهرة لعقد حوار شامل يستند إلى اتفاق القاهرة 7-5 2011، واتفاق القاهرة 2017، وتشكيل حكومة وطنية تشرف على انتخابات شاملة لجميع المؤسسات الفلسطينية وفق النظام النسبي الكامل.

كما دعت لرفع العقوبات على قطاع غزة، ووقف التلويح بقرارات جديدة ذات بعد سياسي أو مالي، وإعادة بناء منظمة التحرير، وإيقاف سياسة التفرد، ورد الاعتبار لمبدأ الشراكة.

وأكد أنّ "غرفة العمليات المشتركة، هي نقطة الارتكاز الأساسية في تحقيق الانتصار الفلسطيني".

ودعا لاتخاذ خطوات لفك الارتباط بالاقتصاد الصهيوني، والتقدم بشكوى رسمية لدى مجلس الأمن حول جرائم الاحتلال. داعيًا لإطلاق المقاومة الشعبية على طريق الانتفاضة الشاملة.

وشددّت القوى على التمسك بمسيرات العودة وكسر الحصار كرافعة للنضال الوطني، واتخاذها كنموذج للمقاومة ليشمل الضفة وباقي المناطق.

وفي السياق، قال أبو ظريفة أنّ "مسيرة كفاحية ل حركة حماس تعمدت بالتضحيات؛ قدمت خلالها آلاف الشهداء والجرحى والأسرى، وعلى رأسهم القادة الكبار الشهداء المؤسسون: أحمد ياسين، وعبد العزيز الرنتيسي، وإبراهيم المقادمة، وإسماعيل أبو شنب، وسعيد صيام، وأحمد الجعبري، وقائمة طويلة من الشهداء".