Menu

تصعيد فاشي جديد ضد الأسرى: الرد بمزيد من الوحدة الوطنية

بوابة الهدف - متابعة خاصة

يسعى العدو الصعهيوني إلى تطبيق المزيد من الجراءات الفاشية ضد الأسرى الفلسطينيين، في محاولة لكسر إرادتهم وإخضاعهم. قال وزير الأمن العام الصهيوني جلعاد أردان أنه اتخذ قرارا، بمنع تقسيم الأسرى الفلسطينيين في غرف السجون حسب الانتماء الحزبي، زاعما أن هذا القرار يعني "نهاية المرح" للأسرى، وقال أردان أنه سيحرم الأسرى من الطهي في الغرف وأنهم سيزودون بكميات محدودة من المياه.

ويعتقد العدو، أن إنهاء الفصل بين السرى الفلسطينيين في غرف السجون، سيثير مشاكل بينهم ويدمر وحدة السجون والأسرى، ارتباطا بحالة الانقسام الفلسطيني. كما زعم أردان، أن الصور التي يبثها الأسرى من المعتقلات تؤثر على المعنويات الصهيونية، وتظهر أن الأسرى لايعاقبون بشكل كاف على حد زعمه. وجاء كلام أردان خلال مؤتمر صحفي اليوم، وقال أنه سيتم تنفيذ لوائح السجناء الجنائين ضد الأسرى.

الرد الفلسطيني ضد القرارات الصهيونية، يجب أن يكون مزيدًا من تعميق الوحدة الوطنية داخل السجون، والرد باتجاهين الأول رفض قرارات الكيان والتمرد عليها ومحاصرتها وطنيا ودوليا، والاتجاه الثاني، هو حتى لو نفذ العدو خطته فإن هذا يجب أن يقابل بتعزيز الوحدة بين الأسرى، والتوحد كفلسطينيين بمعزل عن الانتماء الحزبي.