قُتل عشرات العسكريين، اليوم الاثنين، إثر هجومٍ على قاعدة عسكرية وسط أفغانستان، والذي تبنته حركة طالبان.
ووفقًا لمسؤولين، فإنّ الهجوم بدأ باقتحام سيارة مفخخة مدخل المجمع في ميدان شهر، عاصمة ولاية وردك، على بعد قرابة 50 كلم جنوب العاصمة كابول.
وبعد الانفجار اقتحم ثلاثة مسلحين على الأقل القاعدة واشتبكوا مع قوات الأمن الأفغانية. وأعلن مسؤولون مقتل المسلحين الثلاثة خلال اشتباكٍ مع الأمن.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأفغانية، أن أكثر من مئة من أفراد الأمن الأفغان قُتلوا عندما هاجم مسلحون من حركة طالبان مجمعا عسكريا في إقليم ميدان وردك وسط أفغانستان.
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه ”لدينا معلومات على أن 126 شخصا قتلوا في الانفجار داخل مركز التدريب العسكري“.
وقال مسؤول آخر أنّ "طالبان استخدمت عربة هامفي لاستهداف المجمع". وأكد مدير إدارة الصحة في الولاية محمد سليم أصغر خيل الحصيلة.
وقال المتحدث باسم حاكم الولاية عبد الرحمن منقل إن الانفجار الكبير دمر القاعدة جزئيًا.
ويأتي الهجوم بعد اعتداء انتحاري استهدف موكب حاكم ولاية لوغار وأدى إلى مقتل سبعة حراس أمن.
وتأتي هجمات طالبان الأخيرة في وقت تسرّع واشنطن الجهود للتوصل إلى اتفاق سلام يمكن أن يمهد الطريق أمام مشاركة طالبان في الحكومة المقبلة.
ويزور موفد الولايات المتحدة زلماي خليل زاد قوى إقليمية هذا الشهر بعد لقاء ممثلين عن طالبان في كانون الأول/ديسمبر.
