أدانت الجالية الفلسطينية في فنزويلا "العملية الانقلابية، التي يقف وراءها اليمين الفاشي الفنزويلي المدعوم من قبل الإمبريالية الأمريكية"، معربةً عن "رفضها للتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد من أمريكا وعملائها في المنطقة".
وأكّدت الجالية "دعمها المطلق للرئيس الشرعي الرفيق نيكولاس مادورو، الذي تمّ إعادة انتخابه من قبل الشعب الفنزويلي في انتخابات دستورية ونزيهة في 20 مايو للفترة الرئاسية 2019- 2025". وقالت "نعلن تضامننا مع الشعب الفنزويلي الذي خضنا وإياه النضال من خندق مشترك ضد نفس العدو، عدو الإنسانية، الإمبريالية والصهيونية".
وأضافت "إنّنا نرفع صوتنا ونطالب كل الحكومات باحترام حق الشعوب في تقرير مصيرها واختيارها لنظام الحكم الذي تريد، هذا الحق الذي تكفله القوانين الدولية ومبادئ الأمم المتحدة، وندعو جميع الحكومات والأحزاب وحركات التحرر الاجتماعي والوطني إلى دعم الدستور الشرعي في الجمهورية البوليفارية الفنزويلية والدفاع عنهما".
