قالت هيئة التنسيق المُشتركة للّاجئين الفلسطينيّين الفارّين من سوريا و ليبيا واليمن: إنّ استمرار تجاهل مطالبنا العادلة والبسيطة في تجديد العقود المُنتهية منذ العام الماضي، وتجاهل دفع رواتبنا المُستحقّة منذ 6 أشهر،يضع علامة استفهام كُبرى حول جدّيّة التعامل مع قضيّتنا وتسهيل اندماجنا في المجتمع وتحقيق حلُمنا في العودة.. لمصلحة من يحدث هذا؟!.
وطالبت الهيئة في بيان صادر عنها، بتجديد العقود ودفع الرّواتب المُتأخرة منذ أغسطس الماضي، و إحالة كبار السن إلى صندوق التقاعد الاجتماعي، بالإضافة إلى لم شمل العائلات الفلسطينية وححصولها على الهوية الخضراء، و تجديد جوازات السفر المنتهية، واستبدال وثائق السفر المصرية و السوريّة بجوازات مؤقتة، وإعفاء اللاجئين من رسوم استخرتج هذه الجوازات.
و ناشدت الهيئة كافة القوى السّياسية و الفصائل و الحكومة، و منظّمة التحرير؛ لمساندة قضية اللاجئين والبحث عن حلول جدية لها، مؤكّدة على أن قضيتهم إنسانيّة و" لهم الحقّ في العيش على أرض الوطن، بعيداً عن المناكفات السياسيّة".
يُشار إلى أنّ الهيئة نظّمت اعتصاماً أمام مقرّ السفارة المصرية بمدينة غزّة، شارك فيه عشرات اللّاجئين الفارّين من أعمال العنف في سوريا، ليبيا واليمن، وقام اللّاجئون بنصب خيمة اعتصام في ذات المكان للمكوث فيها
