اعتقلت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" صحفيين اثنين واحتجزت واستدعت 8 آخرين، بينما استهدفت 17 صحفيًا وإعلاميًا بالإصابات، خلال شهر كانون الثاني/يناير 2019، في إطار اعتداءاتها وانتهاكاتها المستمرة ضد الحريات الإعلامية والصحفيين في فلسطين.
وأكدت لجنة دعم الصحفيين، الجمعة، خلال تقريرها الشهري لانتهاكات الاحتلال، وجود 51 انتهاكًا من قبل الاحتلال بحق الصحفيين، تمثلت في استهداف مباشر واعتقال واحتجاز الصحفيين والتحقيق معهم، وإطلاق الرصاص الحي و المعدني وقنابل الغاز والضرب، ومنعهم بعنف من تغطية الأحداث للمسيرات والفعاليات، في حين سجل (29) انتهاكاً من قبل جهات فلسطينية في الضفة وقطاع غزة.
وجرى اعتقال المسؤول الإعلامي في الأوقاف الإسلامية الصحفي فراس الدبس، والصحفي عماد جبريل وتم الافراج عنهما بعد القمع والاحتجاز.
واحتجزت قوات الاحتلال واستدعت 8 صحفيين وهم: علي ياسين، محمد العاروري، فراس الدبس، محمد التركمان، سعيد ركن، خالد صبارنة، معتصم سقف الحيط، عماد جبريل.
في حين جدد الاحتلال اعتقال وإصدار حكم لخمسة صحفيين، وهم اسامة شاهين، ومحمد منى، وتمديد اعتقال مرتين للصحفي سامح مناصرة، و أصدرت حكم بالسجن الفعلي بحق الصحفي أحمد العرابيد.
وخلال الشهر ذاته، أصيب 17 صحفيًا برصاص الاحتلال، بينهم 10 في قطاع غزة خلال تغطيتهم مسيرات العودة، جرى استهدافهم بإصابات مباشرة وغير مباشرة جراء إطلاق الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام، فيما استهدفت واعتدت على 7 صحفيين من الضفة و القدس المحتلتين.
إلى ذلك كشف التقرير الشهري عن حظر وحذف 3 حسابات في إطار محاربة المحتوى الفلسطيني، وتشويش وخرق "حالة واحدة"، كانت بحق إذاعة الشعب في غزة.
كما منعت قوات الاحتلال الصحفيين من التغطية وممارسة عملهم المهني والتي سجلت عدد 7 حالات، واقتحام منازل 3 صحفيين، ومصادرة 3 معدات وأجهزة، بينما أجبرت اثنين من الصحفيين على دفع الغرامة المالية للإفراج عنهم.
