غادر البابا فرنسيس صباح مطار روما – فيوميتشينو، في رحلة تستمر ثمانية أيام في أمريكا اللاتينية، على أن تبدأ بالإكوادور ثم بوليفيا وباراغواي، وهي من أفقر وأصغر دول أمريكا الجنوبية، وستكون هذه الجولة الأولى للبابا فرنسيس إلى قارة أمريكا اللاتينية التي ينحدر منها منذ تولّيه البابوية.
وتستمر الجولة ثمانية أيام، حيث تشمل ثلاث دول ناطقة بالإسبانية في "عودة إلى الوطن"، وخلال هذه الرحلة التاسعة التي يقوم بها البابا فرنسيس إلى الخارج، سيلقي أول حبر أعظم بابا يسوعي من أمريكا اللاتينية ويبلغ الثامنة والسبعين من العمر، 22 خطاباً.
ويذكر أن زار البابا فرانسيس البرازيل في 2013 لكن زيارته كانت عوضا عن زيارة مقررة للبابا السابق بنديكت بعد استقالته المفاجئة. ولأن البابا اختار الدول الثلاث التي ستشملها الجولة بنفسه فإنها ستكون "العودة إلى الوطن" الحقيقية إلى مسقط رأسه، ولن يزور البابا بلاده الأرجنتين إلا العام المقبل.
