في شرح لقرار المستشار القضائي الصهيوني ضد بنيامين نتنياهو قال المحامي إيال بيسارجيليك ، وهو خبير في القانون الجنائي وجرائم ذوي الياقات البيضاء (المسؤولين الحكوميين والمدراء رفيعي المستوى) و الذي يشغل منصب رئيس لجنة الشؤون الجنائية في الكنيست أن الاجراءات هي إشعار بتقديم لائحة اتهام تخضع لجلسة استماع وقال إن هذه الحالة تنطبق على القضايا التي تصل فيها العقوبة إلى أكثر من ثلاث سنوات(جنائية) ، ما يعني السماح بعقد جلسة استماع، "أي أنه بموجب القرار الأخير فإن نتنياهو انتقل من وضعية المشتبه به إلى مضعية (المدعى عليه المحتمل).
وما هو معنى الجرائم؟
وأوضح النائب بيسارجليك أن الرشوة هي تلقي الموظف العمومي فائدة لتشغيل فعل غير مشروع يتعارض مع موقفه القانوني، أما خرق الثقة فهي جريمة غير متبلورة، حيث يقوم الموظف بنشاط غير لائق وغير متوقع من العموم الذين وضعوا ثقتهم فيه، وينتهك ما هو متوقع من موطف عمومي.
ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺮﺷﻮة، ﺗﻜﻮن اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ 10 ﺳﻨﻮات ﻓﻲ اﻟﺴﺠﻦ و بالنسبة لخرق الثقة، فإن العقوبة بموجب القانون هي السجن لمدة ثلاث سنوات (بالضبط على خط التماس بين جناية وجريمة).
وماذا يتوقع في الجلسة؟
قال الخبير إنه في جلسة الاستماع سينفي نتنياهو الاتهامات الموجهة ضده، من بين أمور أخرى، لإثبات عدم وجود القصد الجنائي في تصرفاته و الأعمال التي يظن المدعي العام إنها منسوبة إليه سيقول نتنياهو أنه لا وجود لها في الواقع، وأنه يوجد تفسير بديل يؤدي إلى البراءة..