أفاد مركز معلومات وادي حلوة ب القدس ، اليوم الاثنين، بأن سلطات الاحتلال الصهيوني أصدرت خلال شهر شباط المنصرم 133 قرار إبعاد عن المسجد الأقصى.
وأوضح المركز، في تقريره الشهري، أن "جميع قرارات الإبعاد أُصدرت نهاية الشهر الماضي عقب أحداث باب الرحمة، باستثناء 6 قرارات أصدرت مطلع الشهر"، مُضيفًا أن "قرارات الإبعاد في شهر شباط طالت أعلى هيئة دينية ونائب مدير أوقاف القدس، و9 آخرين من موظفي دائرة الأوقاف معظمهم من الحراس، حيث اعتقلت ولاحقت شرطة الاحتلال الحراس الذين قاموا بفتح باب الرحمة".
كما بيَّن المركز أنه "رصد اعتقال 229 مقدسيًا، منهم حوالي 170 اعتقلوا خلال الفترة الواقعة ما بين 18-28 شباط، عقب الاعتصامات في باب الرحمة".
وأشار المركز إلى أن "الاعتقالات طالت الشهر الماضي رئيس المجلس الإسلامي الشيخ عبد العظيم سلهب، ونائب مدير أوقاف القدس الشيخ ناجح بكيرات، ومحافظ القدس عدنان غيث".
ولا يزال التوتر يسود المدينة المقدسة على خلفية احتجاجات المقدسين، التي اندلعت منتصف فبراير، بعد وضع الشرطة "الإسرائيلية" سلاسل على بوابة حديدية تؤدي إلى "باب الرحمة" في الجهة الشرقية من المسجد الأقصى.
وتمكن المقدسيون، يوم الجمعة 22 فبراير، من فتح باب الرحمة الذي أغلقتة شرطة الاحتلال منذ العام 2003، وهو ما أثار استفزاز الاحتلال الذي شنّ حملة اعتقالات وصعّد من سياسة الإبعاد بحق الفلسطينيين بالقدس المحتلة، إضافة لتكثيف حملات المداهمة والاقتحام.