Menu

هل زار أفغانستان سرا؟ نتنياهو يقر أن عودته للحكم غير مضمونة

بوابة الهدف - إعلام العدو/ترجمة خاصة

أقررئيس حكومة الاحتلال زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو في كلمة له في افتتاح الحملة الانتخابية لحزبه الحاكم، أن الانتخابات البرلمانية المقبلة "لن تكون سهلة"، فيما وصفها بأنها "حرب"، معترفا لأول مرة أن "الانتصار ليس بمتناول اليد".

وكان رئيس لجنة الانتخابات قد منع بث خطاب نتنياهو مباشرة على القنوات التلفزيونية، وذلك خشية استخدام "الدعاية" الانتخابية في خطابه، إذ يمنع القانون "الإسرائيلي" بث الدعاية الانتخابية للأحزاب إلا بموجب معايير معينة وفي أوقات معينة.

وقبل 36 يوما من موعد انتخابات الكنيست، التي ستجرى في التاسع من نيسان/إبريل المقبل، وبعد أيام قليلة من إعلان المستشار القضائي للحكومة تقديم لوائح اتهام ضد نتنياهو بتلقي الرشوة وخيانة الأمانة العامة مرهونا بجلسات استماع، افتتح نتنياهو حملة حزبه الانتخابية – الليكود بخطاب تم بثه مباشرة على مواقع الإنترنت فقط.

وحذّر نتنياهو في كلمة له من وصول ما يسميه بالـ"يسار" الى الحكم، في إشارة الى تحالف "أزرق - أبيض" الذي يرأسه بيني غانز، بـ"دعم من الأحزاب العربية" كما قال نتنياهو الذي أضاف " بيبي أو طيبي"، وبيبي هو الاسم الأول لنتنياهو، أما طيبي فيشير الى عضو الكنيست العربي د. أحمد طيبي.

وخصص نتنياهو جل خطابه لمهاجمة تحالف غانتز. وفي خطابه أيضا حذر نتنياهو من عودة "يسار سياسي واقتصادي". وقال نتنياهو "قوتنا حقيقية، وتنبع من دعم الشعب، وتضم قائمة الحزب مرشحين ذوي تجربة وخبرة".

وذكر نتنياهو تقريرا أمريكيا أشار الى أن "إسرائيل" تم تصنيفها كثامن أقوى دولة حول العالم اقتصاديا وسياسيا وأمنيا زاعما أن ذلك "بفضل" سياسته الاقتصادية والسياسية والأمنية.

وفي هذا السياق حذر من أن عودة "اليسار" الى الحكم، سيقود الى "طريق خنوع وضعف وتنازلات". وفي هذا السياق أشار الى الزيارات التي قام بها مؤخرا، ومن بينها زيارته إلى سلطنة عمان، ولقاؤه قادةً عربا في مؤتمر وراسو قبل أسابيع.

وكشف نتنياهو في خطابه عن أنه زار أفغانستان سرّا، رغم أنها لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، غير انه عاد بعد ذلك وعدل هذا التصريح عبر "تغريدة" في "تويتر" بانه قصد اذريبجان وليس افغانستان، مضيفا انه يأمل في فترة حكمه القادمة ان يزور افغانستان.