Menu

"التجمع الديمقراطي في الأونروا" يحذر من محاولات تزوير التاريخ

غزة_ بوابة الهدف

اعتبر التجمع الديمقراطي للعاملين بوكالة الغوث، الإطار النقابي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ما ترتكبه إدارة "الأونروا" من محاولات حثيثة لتغيير وتحديث المناهج الوطنية التربوية الفلسطينية والاعتداء على الرموز الوطنية الأصيلة، جريمة ممنهجة تستهدف الرواية التاريخية وثوابتنا الفلسطينية، يجري من خلالها استبدال دور الوكالة الأساسي الإغاثي لشعب منكوب اقتلع من أرضه بدور سياسي خبيث هدفه الاعتداء على الهوية ونفي الرموز الوطنية من المنهاج التربوي.

وأكد التجمع في تصريحٍ صحفي، أن استمرار الإدارة في اصدار القرارات والتوجيهات لإدارة المدارس ومواصلة الضغط والتهديد للمعلمين لتغيير وتحديث المناهج والتدخل الفج في الأنشطة والفعاليات التراثية والوطنية هو اعتداء صارخ على حقوقنا الفلسطينية والتاريخية، ويندرج في إطار المخططات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية وتغييبها من وجدان الأجيال التي تعاقبت على حمل راية الثوابت وفي مقدمتها حق العودة. 

كما أكد أن شعبنا الفلسطيني بمختلف تلاوينه السياسية والمجتمعية سيتصدى بقوة لتلك السياسات والمخططات الهادفة لخلق بيئة تعليمية مدجنة منفصلة عن واقعها الوطني والتربوي وتمهد الطريق للإجهاز على الهوية الوطنية.

ودعا التجمع إدارة الأونروا إلى التفرغ للقيام بواجباتها ومسئولياتها في خدمة قضايا اللاجئين الفلسطينيين وفقاً للقرارات الأممية التي حددت مهامها ومسئولياتها، والابتعاد عن أية أدوار مشبوهة ترسمها السياسات الأمريكية والصهيونية المعادية لشعبنا وثوابته، مؤكداً أن شعبنا باقٍ ومتجذرٍ بأرضه ممسكاً بحقوقه ولن يقبل بسياسات الاونروا الخبيثة ولا يمكن أن يسمح بجرف الإدارة قيمه ومبادئه وثوابته وحقه الاستراتيجي في أرضه من نهرها إلى بحرها وعاصمتها القدس وبحقه في حيفا ويافا والجليل والنقب وكل قرى ومدن فلسطين من رفح حتى الناقورة.

كما دعا التجمع دائرة التعليم في الأونروا والمعلمين إلى عدم التعاطي مع إدارة الأونروا والتسلح بالعصيان الجماعي لقراراتها وتعليماتها الخبيثة مع ضرورة فضح من يمارس هذا التهديد من قبل مسئولي الأونروا مهما كان موقعهم وسلمهم الوظيفي.

وختم التجمع مجدداً تأكيده بأن شعبنا سيكون متراساً وسداً منيعاً أمام السياسات المشبوهة التي تنتهجها إدارة الأونروا بحق ثوابت شعبنا الأصيلة.