قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن سلطات الاحتلال تُواصل اعتقال 15 صحفيًا في سجونها، داعيةً المؤسسات الدولية والحقوقية إلى توفير الحماية للصحفيين.
وفي بيانٍ لها، عشية اليوم العالمي لحرية الصحافة، الموافق غدًا 3 مايو، أعربت الهيئة عن استنكارها لاستمرار عمليات الاعتقال والتنكيل من قبل العدو الصهيوني بحق الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين، في محاولة لتكبيل الصحافة ومنعها من فضح سياسات الاحتلال الإرهابية، وتقييد الصحفيين وإخافتهم ودفعهم لعدم نقل الحقيقة.
وأفادت الهيئة، بأن عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال بلغ 15 صحفيًا، بينهم الأسير الصحفي بسام السايح (45 عاماً)، من مدينة نابلس، وهو من أخطر الحالات المرضية في سجون الاحتلال، ويعاني من سرطان في الدم والعظم.
ولا يزال 4 أسرى صحفيين قيد الاعتقال الاداري التعسفي، بدون تهمة أو محاكمة، وهم: أسامة شاهين و محمد منى، وموسى سمحان وأحمد فتحي الخطيب، بحسب الهيئة.
وطالبت الهيئة في بيانها المؤسسات الدولية والحقوقية بضرورة التدخل من أجل وقف سياسة اعتقال الصحفيين واحتجازهم بظروف قاسية، و توفير الحماية لهم خلال تأديتهم واجبهم الصحفي، وإرسال لجنة تحقيق للوقوف على جرائم الاحتلال المتصاعدة بحقهم في الأراضي الفلسطينية، لردعه عن مواصلة انتهاكاته.
