Menu

الرئيس وفصائل وشخصيات وطنية تنعي الراحل رباح مهنا

غزة_ بوابة الهدف

توجّه الرئيس الفلسطيني وعدة فصائل وشخصيات وطنية فلسطينيّة، بالتعزية بوفاة الراحل د. رباح مهنا، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الذي توفي يوم الأحد بعد أعوامٍ طويلة من النضال والعمل الوطني، عن عمرٍ يناهز (70 عامًا).

واتصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، بنجل الفقيد، مروان رباح مهنا، معزيًا بوفاة والده، كما تحدّث مع زوجة الفقيد، معربًا عن خالص التعازي والمواساة، سائلًا له الرحمة.

وأبلغ عباس أسرة الفقيد أنه أعطى تعليماته للسفيريْن الفلسطينييْن في اسبانيا ومصر، بعمل جميع الترتيبات والإجراءات المطلوبة لنقل جثمانه من إسبانيا، حيث توفي، لمواراته الثرى في أرض الوطن.

بدورها، تقدّمت حركة حماس للرفاق في الجبهة الشعبية ولعائلة مهنا، بخالص التعزية والمواساة بوفاة القائد الوطني د. رباح مهنا.

وقالت الحركة على لسان عضو المكتب السياسي حسام بدران، إن "مهنا أمضى عمره في خدمة فلسطين.. تعازينا لعائلته، ولكافة كوادر الجبهة وعناصرها وأنصارها".

كما نعى نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومكتبها السياسي رحيل القائد الوطني الكبير، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق الدكتور رباح مهنا، الذي رحل عنّا بعد مسيرة نضالية طويلة وشاقة، في خدمة شعبه وقضيته وحقوقه الوطنية، وفي خدمة ثورته وجبهته.

وقالت الجبهة في بيان لها إنها عرفت الراحل الكبير، صديقاً وفياً، ورجل حوار، حريصاً على الوحدة الوطنية وعلى التقريب بين فرقاء اليسار الفلسطيني وقواه الديمقراطية بما يعزز نضالات شعبنا، ويحقق له أهدافه في العودة وتقرير المصير و الاستقلال.

وتقدمت الجبهة من شعبنا الفلسطيني، ومقاومته، ومن أهلنا في قطاع غزة، ومن عائلة مهنا ومن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأصدق المشاعر مؤكدة وقوفها إلى جانبها في هذا المصاب الجلل، مجددة حرصها على العمل المشترك تحت راية اليسار التجمع الديمقراطي الفلسطيني ، والبرنامج الوطني لمنظمة التحرير ممثلنا الشرعي الوحيد، حتى العودة وتقرير المصير والإستقلال، ووفاء للشهداء ولعموم أبناء شعبنا وقضيته الوطنية.

كما تقدّم، صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بالتعزية من القائد أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وللرفاق أعضاء المكتب السياسي للجبهة وكوادرها فى الوطن والشتات، ومن عائلة مهنا وعموم أبناء الشعب الفلسطيني، بوفاة مهنا.

من جانبه، نعى سفير فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية دياب اللوح، وكافة مستشاري وموظفي سفارة ومندوبية فلسطين، الفقيد الوطني رباح مهنا.

وتقدّمت السفارة بأصدق التعازي من ذويه وأسرته وعموم آل مهنا الكرام والرفاق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

وأشارت السفارة إلى أنها ستقوم بجميع إجراءات نقل جثمان الفقيد فور وصوله إلى الأراضي المصرية قادماً من إسبانيا، حتى وصوله إلى قطاع غزة ليواري الثرى في أرض فلسطين التي طالما ناضل من أجل حريتها واستقلالها.

يذكر أن مهنا من مواليد 1948م، عاش في غزة بعد أن هجر من بلدته الأصلية (المسمية)، وحصل على بكالوريوس وماجستير في الطب من جمهورية مصر وبريطانيا، وأسس اتحاد لجان العمل الصحي في مستشفى العودة، وعمل نائبًا للدكتور حيدر عبد الشافي رئيس جمعية الهلال الأحمر لقطاع غزة وعضوًا لمجلس إدارته لمدة 10 سنوات، وقام بالعديد من الدراسات والأبحاث في مجال الصحة والتنمية.

انخرط في صفوف الجبهة الشعبية منذ العام1979 وتدرج في مناصبها القيادية حتى انتخب في مؤتمرها الوطني السادس عضوًا في لجنتها المركزية ومن ثم في مكتبها السياسي. وكان قد اعتقل إداريًا من قبل قوات الاحتلال في العام ( 1991 – 1992 )، كما فرضت عليه الإقامة الجبرية لسنوات طويلة منذ العام ( 1981 – 1994 ). خلال انتفاضة شعبنا عام 1987، عمل عضوًا في اللجنة السياسية للقيادة الوطنية.

كما كان عضوًا المجلس الصحي الفلسطيني الأعلى منذ 1993 وحتى 1996، وبعد اندلاع انتفاضة شعبنا عام 2000 عمل عضوًا في لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية، كما كان عضوًا في المجلس الوطني الفلسطيني.

ويذكر أن د. مهنا كان قد اعتقل لدى السلطة الفلسطينية عام 2001، بعد قيام الجبهة باغتيال وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي.