ارتكبت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، 56 انتهاكًا بحق الصحفيين الفلسطينيين، خلال شهر أيار/مايو 2019، بينما ارتكبت الأجهزة الداخلية الفلسطينية 5 انتهاكات.
وسجلت لجنة دعم الصحفيين في تقريرها الشهري، تعرض أكثر من 10 صحفيين وإعلاميين، للإصابة والاعتداء خلال ممارسة عملهم المهني تنوعت ما بين الاستهداف بالرصاص المباشر والمطاطي والاختناق من بينهم 5 صحفيين خلال تغطيتهم فعاليات مسيرة العودة في قطاع غزة، و5 آخرين في الضفة المحتلة.
واعتقلت واحتجزت قوات الاحتلال 12 من الصحفيين، واستخدمت عدداً منهم كدروع بشرية خلال قمع مسيرة قرية كفر قدوم في قلقيلية بالضفة المحتلة.
بينما جرى إصدار وتأجيل أحكام لثلاثةٍ من الصحفيين هم سوزان العويوي، ولمى خاطر، ومصطفى الخاروف، وأجبرت قوات الاحتلال 4 منهم على دفع غرامة مالية، وأبعدت واحدًا.
واقتحمت قوات الاحتلال خلال الشهر نفسه المتحف الإسلامي ومنزل الصحفي نواف العامر، وصادرت 8 مركبات وهواتف نقالة للصحفيين بعد احتجازهم ومنعهم من ممارسة عملهم لتسجل 12 حالة منع من التغطية، عدا عن تدمير 4 مؤسسات إعلامية خلال قصف طائرات الاحتلال لمبنيين يضمان تلك المؤسسات الإعلامية في قطاع غزة.
وفي اطار محاربة المحتوى الفلسطيني، شنت إدارة "الفيسبوك" وبضغط من الاحتلال حملة حذف وحظر وتعطيل العشرات من حسابات وصفحات الصحفيين والكاتبين والإعلاميين والناشطين تم رصد عشرات الحسابات.
وعلى صعيد الانتهاكات الداخلية الفلسطينية سجلت لجنة دعم الصحفيين خلال تقريرها 5 حالات من ضمنهم تأجيل محكمة رام الله حكم لصحفييْن اثنين، واحراق مركبة من قبل مجهولين، وفي قطاع غزة، منع توزيع صحيفة الحياة الجديدة في قطاع غزة.