Menu

أعلنت سلسلة فعاليات..

القوى تؤكد على الإجماع الوطني في مواجهة صفقة القرن وورشة البحرين

رام الله _ بوابة الهدف

أكدت القوى الوطنية والإسلامية في رام الله، يوم الاثنين، على الإجماع الوطني في مواجهة صفقة القرن وورشة البحرين ، ورفض تصريحات السفير الأمريي لدى الكيان حول ضم أراضي الضفة الغربية، ورفض الاختراقات التطبيعية على المستوى العربي.

وقد بحث اجتماعٌ للقوى القرارات والاقتراحات التي نجمت عن سلسلة اجتماعات القوى والمؤسسات والنقابات لتعزيز واستمرار الفعاليات الشعبية والجماهيرية في الداخل والخارج، رفضا لما تسمى "صفقة القرن" وورشة البحرين الاقتصادية، ورفض أي مساس بحقوق شعبنا المتمثلة بالثوابت والحقوق في ضمان عودة اللاجئين وحق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس ، وإقرار الفعاليات المقترحة بأوسع مشاركة جماهيرية وشعبية واستدامة هذه الفعاليات في كل محافظات الوطن وفي مخيمات اللجوء والشتات.

كما أعلنت برنامج فعاليات ينطلق من يوم الجمعة المقبل في بلدة جيبيا، شمال مدينة رام الله، والمعرضة لمصادرة الأراضي، وتنظيم فعاليات في المحافظات يوم السبت المقبل، تكون ذروتها يوم 24 حزيران، عشية اجتماع البحرين بمشاركة واسعة من أبناء شعبنا.

ومن المقرر أن تشهد مدينتي رام الله و غزة ومخيمات شعبنا في الخارج فعاليات يومي عقد المؤتمر رفضا للسياسات الاميركية المعادية وتصعيد الاحتلال لجرائمه وعدوانه، في محاولة تثبيت وقائع الاستيطان والتهويد والحواجز.

ورفضت القوى تصريحات سفير الولايات المتحدة الذي يتحدث عن امكانية ضم أراضي الضفة للاحتلال، وما سبقها من تصريحات لإضفاء الشرعية على "الكتل الاستيطانية" والأراضي المصنفة "ج"، ومحاولة الترويج للمساس بحقوق شعبنا الثابتة.

وشدّدت على رفضها لما يجري من اختراقات تطبيعية على المستوى العربي وخاصة ما جرى مؤخرًا من اختراق لوفد احتلالي إلى مدينة تونس والذهاب الى بيت القائد الشهيد ابو جهاد والذي اغتالته عصابات الموساد في تونس وما ضم الوفد من مجرمي الحرب الذي قاموا بالتصفية وهذا امر مرفوض على كل المستويات ، الامر الذي يتطلب رفض كل اشكال التطبيع مع الاحتلال والعمل على مقاطعة الاحتلال وفرض العقوبات عليه وليس تسهيلات اختراقه لدولنا العربية وما يتطلبه ذلك من دعم واسناد لحركة المقاطعة الدولية BDS  .