انطلقت أعمال ورشة البحرين المشبوهة في المنامة، مساء يوم الثلاثاء، والتي تأتي كبحثٍ للجانب الاقتصادي مما تُسمى "صفقة القرن" الأمريكية، بمشاركةٍ عربية واسعة، رغم المقاطعة والموقف الفلسطيني الموحدة الرافض.
وقال مستشار الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر إن خبراء من مختلف دول العالم ساهموا في إعداد الخطة الاقتصادية الأمريكية، مبينًا أن "الخطة ستضاعف الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة على مدى 10 سنوات، وتقلل من معدل الفقر بنسبة 50% وتقلل معدل البطالة إلى أقل من 10%".
وأوضح كوشنر أن الازدهار لن يتحقق للشعب الفلسطيني دون حل سياسي عادل للصراع"، واعتبر الاتفاق على مسار اقتصادي شرطًا ضروريًا للسلام.
وزعم كوشنر أنّ الرئيس الأمريكي يريد أن يحرز تغيرًا من أجل الشعبين الفلسطيني و"الإسرائيلي"، وأن أمريكا لم تتخلى عن الفلسطينيين، مطالبا بضرورة وقف إطلاق النار لجذب الاستثمارات للمنطقة، وتحسين نوعية وجودة الحياة.
وتزامن عقد الورشة في البحرين، مع مؤتمرٍ وطني وشعبي واسع عُقد في قطاع غزة، بمشاركة الأحزاب والفصائل والقوى والمؤسسات والمجتمع المدني الفلسطيني، حيث أكد المشاركون فيه على "الاجماع الوطني الفلسطيني على رفض صفقة القرن وورشة البحرين".
ومنذ صباح اليوم، عم الإضراب الشامل في محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة، وانطلقت مسيراتٌ حاشدة ومظاهرات منددة بالصفقة الأمريكية التي تسعى لتصفية الحقوق الفلسطينية، في جميع محافظات الضفة الغربية، اندلع على إثرها مواجهات مع قوات الاحتلال في عدة مناطق.