تواصل المعتقلة السياسية لدى أجهزة أمن السلطة الفلسطينية آلاء البشير، من قرية جينصافوط شرق قلقيلية، إضرابها المفتوح عن الطعام، لليوم الثالث على التوالي، مع تردي وضعها الصحي.
وقال مهند كراجة محامي المعتقلة البشير، في بيان صحفي "إنه تم تمديد اعتقال بشير قبل يومين 15 يوما بدعوى عدم إنهاء التحقيق معها؛ ما دفعها للإضراب عن الطعام".
وناشدت عائلة آلاء بشير جميع المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية ضرورة الضغط للإفراج عن آلاء؛ لكونها لم ترتكب جريمة، حيث توجه أجهزة الأمن "تهمة إثارة النعرات الطائفية".
وعاودت الأجهزة الأمنية يوم الخميس 13 يونيو الجاري اعتقال آلاء البشير، بعد يوميْن فقط من الإفراج عنها بقرارٍ من محكمة صلح قلقيلية.
وكانت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة أصدرت بيانًا في 14 أيار/ مايو الماضي، قالت فيه إن "اعتقالها تم على خلفيّة محاولة جهات ساهمت في زعزعة استقرار دول عربية محيطة، باستغلال الظروف التي تمر بها آلاء بشير، والعمل على تجنيدها وتحريضها للقيام بأعمال تمسّ الأجهزة الأمنية الفلسطينية"، على حد وصفها.
وتعرضت الشابة آلاء البشير للتعذيب خلال اعتقالها لدى الأجهزة الأمنية، وجرى منعها من لقاء محاميها.