استنكر التجمّع الصحفي الديمقراطي، مساء اليوم الأحد، الزيارة "التي يقوم بها وفد يضم إعلاميين ونشطاء من عدّة دول عربية إلى الكيان الصهيوني بدعوةٍ من وزارة الخارجية "الإسرائيلية"، وذلك في زيارةٍ تطبيعية علنية".
وجدّد التجمّع في تصريحٍ له وصل "بوابة الهدف"، رفضه الكامل "لكافة هذه الزيارات والمُمارسات التطبيعية السافرة"، في حين طالب "بضرورةِ كشف وفضح كل من تسوّل له نفسه بالتعالي على دماء الشهداء بزيارة الاحتلال الصهيوني الذي لا ينفك عن إيذاء شعبنا الفلسطيني ليل نهار".
وأشاد التجمّع "بالموقف الفلسطيني المُوحّد، رسميًا وشعبيًا، الرافض للتعاطي أو التعامل مع المشاريع التصفوية المُشبوهة على رأسها ما يُسمى "صفقة القرن" والتي يراد منها حل الأزمات التي تسبب بها الاحتلال على حساب الحقوق المشروعة لشعبنا"، مُشيرًا إلى أن "هذه الزيارات يسعى من خلالها الكيان المجرم لتبييض صورته أمام العالم، وهذا ما تريده أيضًا المشاريع المشبوهة".
واعتبر التجمّع في تصريحه "هذه الزيارات التطبيعية انتهاكًا والتفافًا على قرارات الاتحاد العام للصحفيين العرب الذي جرّم التطبيع مع الاحتلال بكافة أشكاله، وأكَّد في اجتماعه الأخير في بغداد على رفضه لكل أشكال التطبيع مع الاحتلال"، داعيًا "نقابةُ الصحفيين الفلسطينيين واتحادَ الصحفيين العرب، وكل النقابات والاتحادات الإعلامية العربية، إلى التعبير عن رفض واستنكار هذه الزيارات التي تُعتبر تطبيعًا مجانيًا مع الاحتلال الذي يواصل جرائمه بحق الشعب الفلسطيني الأعزل وبحق صحفيينا".
كشفت وزارة خارجية الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الأحد، عن استضافتها هذا الأسبوع في الكيان وفدًا مكونًا من ستة إعلاميين عرب، من بينهم لأول مرة سعوديون وعراقيون.