يجتمع رئيس حكومة الاحتلال مع عددٍ من قادة الأمن في مقر وزارة الحرب بالكيان، في هذه الأثناء، لبحث تداعيات مقتل الجندي الصهيوني، قرب مستوطنة "مغدال عوز" داخل الكتلة الاستيطانية المُسمّاة "غوش عتصيون" جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وأكّد نتنياهو في تصريحات أعقبت انتشار خبر العثور على جثة الجندي مقتولًا، صباح اليوم، أنّ "قوات الأمن تواصل عملياتها سعيًا للقبض على المنفذ وتصفيه الحساب معه".
وفي أعقاب العملية، قرر جيش الاحتلال تعزيز قواته الراجلة بقوات أخرى إضافية في عدة مناطق بالضفة الغربية، فيما تتواصل عمليات التحري وتمشيط مكان العملية ومحيطه، ومناطق أخرى يُشتبه بفرار المنفّذ/ين إليها، وتشترك في هذه العمليات قوات الجيش والشرطة و"الشاباك".
وذكرت مصادر محلية أنّ قوات الجيش شددت من إجراءاتها في مناطق شمال الخليل والطرق المؤدية إلى مدينة بيت لحم، في أعقاب العملية، خاصة على مدخليْ مخيم العروب، وقرية شيوخ العروب، وواد سعير، وبيت عينون شرق المدينة. إذ نصبت قوات الاحتلال حواجز، وفتشت المركبات ودققت في هويات المواطنين .
واقتحمت القوات في وقتٍ سابق من صباح اليوم، بأعداد كبيرة، بلدة بيت فجار في بيت لحم، وتمركزت في منطقة واد صوصة، وشرعت بعمليات تمشيط في الأراضي الزراعية على مدخل البلدة. فيما يبدو أنّه بحثٌ عن منفذ/ي العملية في عتصيون.