شهدت المناطق القريبة من المستوطنات والطُرق الالتفافيّة في الضفة المُحتلّة هجمات شنّها مستوطنون، مساء الخميس 8 آب/أغسطس، على مركبات المواطنين، تخللها اعتداءات على الأهالي.
في نابلس المُحتلة، هاجم مُستوطنون مركبات المواطنين قرب حاجز زعترة جنوبي مدينة نابلس وعلى طريق الخليل. فيما تظاهر مُستوطنون على حاجز حوّارة جنوبي نابلس وهاجموا المركبات بالحجارة والزجاجات الفارغة، وأغلقت قوات الاحتلال الحاجز والطريق الواصل بين البلدة ومفرق جيت جنوبي المُحافظة.
وذكرت مصادر أمنيّة إنّ قوات الاحتلال أغلقت حاجز حوّارة أمام المواطنين، وحوّلت حركة المرور نحو بوابة عورتا، والطريق الواصل بين نابلس وقلقيلية من مفرق حوّارة حتى مفرق جيت.
كذلك نصبت قوات الاحتلال حاجزاً على طريق عصيرة الشماليّة وشددت من إجراءاتها وفحصت عدداً من المركبات، وأغلقت حاجز بيت فوريك شرقي نابلس والمُقام على مدخل البلدة.
وذكرت المصادر أنّ مجموعات من المستوطنين أغلقوا الدوّار قرب مستوطنة "يتسهار" جنوبي نابلس.
وأفادت مصادر محليّة إنّ المستوطنين أغلقوا شارع رقم (60) جنوبي بيت لحم المُحتلة وهاجموا مركبات الفلسطينيين.
وقام مستوطنون بالاعتداء على مدير صحة الخليل السابق الدكتور نزيه عابد قُرب مستوطنة "كريات أربع" شرقي الخليل المُحتلّة.
وتأتي الاعتداءات في أعقاب عمليّة خطف وطعن أحد جنود الاحتلال، في الكُتلة الاستيطانيّة "غوش عتصيون" جنوبي بيت لحم المُحتلّة.
وتشهد الضفة المُحتلة منذ اكتشاف جثة الجندي استنفار واسع وعمليّات تمشيط وبحث واقتحامات للمناطق القريبة من موقع العمليّة، وسط حشد تعزيزات من جيش وشرطة الاحتلال وجهاز "الشاباك."