قال مسؤول حكومي في الكيان الصهيوني إنّ "إسرائيل" تعمل على فتح مطار في الجنوب هدفه الوحيد هو نقل السكان من غزة إلى دول ستوافق على استيعابهم، وزعم المسؤول نفسه إنّ "إسرائيل" تحدثت إلى عدة دول في الشرق الأوسط ودول أخرى في العالم، وحتى الآن، لا توجد إجابة. وعلى هذه الخلفية تساءل تقرير القناة الثانية الصهيونية إذا ما كانت "إسرائيل" تُشجع الهجرة من غزة؟
وجاءت التصريحات على خلفية زيارة رئيس حكومة العدو نتنياهو لأوكرانيا، وأضاف المصدر أيضاً أنه لا توجد دولة تريد استيعاب الفلسطينيين من غزة، وقال إنّ السكان هناك محتجزون كرهائن، وإذا ما تمكّنوا من المغادرة، فإنهم سيغادرون وزعم في عام 2018، هاجر حوالي 35000 فلسطيني من قطاع غزة.
في وقتٍ سابق اليوم، كان نتنياهو قد تحدث مع الصحفيين في كييف، تناول مجموعة من القضايا، وقد تحدث أولاً عن التهديد الإيراني وألمح إلى أنّ كيانه يعمل في عدد من المناطق في الشرق الأوسط ضد الحرس الثوري الإيراني وقال "لا تتمتع إيران بالحصانة في أي مكان، وهي دولة تقول: (سوف ندمرك)، وسنتحرك ضدهم عند الحاجة."
تحدث نتنياهو أيضاً عن التصعيد في الجنوب مع غزة خلال عطلة نهاية الأسبوع، قائلاً: "أنا أقوم بحملة واسعة، لا يُمكنني أن أوضح ما الذي نقوم به وما الاستعداد الذي قمنا به، لكن بعض الأشخاص الذين يزوروننا يعرفون أنّ مثل هذه الأمور لم تتم من قبل"، وأضاف: "نحن مستعدون لهذا العمل. الهدف في النهاية هو الحفاظ على الأمن والهدوء من جبهة غزة. والقول إنه لا يوجد أي ردع؟ هذه عملية احتيال. تصدر حماس تعليمات بعدم اتخاذ إجراء. نحن نستعد لحملة واسعة، إذا حدث ذلك، وقد تفهم ذلك، ستكون هناك ضربة عسكرية مُميتة."
وأوضح رئيس الوزراء "هذه زيارة تاريخية لأوكرانيا، لقد حققنا بعض الأشياء العاجلة هناك - افتتاح مكتب تكنولوجي أوكراني في القدس . وأعتزم في وقتٍ لاحق أن أفتح باباً للسفارة، والأهمية هي أن نشدد العلاقات الدبلوماسية ولكن التكنولوجية أيضاً مع أوكرانيا، والأمر الثاني هو تمديد اتفاقية التجارة الحرة لتشمل الاستثمار والخدمات، و يعمل ما بين 40 إلى 50 ألف أوكراني حاليًا في الشركات الإسرائيلية، والطلب على التكنولوجيا الفائقة الإسرائيلية أكبر بكثير من القوى العاملة الحالية."
فيما يتعلق بحقيقة أنّ السفارة الأوكرانية لن تنتقل إلى القدس المحتلة في الوقت الحالي، قال نتنياهو: "لا نطلب منهم التزاماً في الوقت الحالي، هذا هو التمثيل الرسمي لأوكرانيا بشأن قضية التكنولوجيا."