احتشد عشرات الطلبة من جامعة بيرزيت ظهر اليوم الاثنين، على المدخل الشمالي لمدينة البيرة، وأشعلوا الإطارات المطاطية، تعبيرًا عن غضبهم لاستشهاد الأسير بسام السايح في سجون الاحتلال.
واندلعت مواجهات وصفتها مصادر محلية بالعنيفة عقب وصول الطلبة إلى حاجز "بيت إيل"، فيما ردت قوات الاحتلال الصهيوني بإطلاق عشرات القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع.
وكان مجلس الطلبة أعلن مساء الأحد، أنه سيتم إغلاق الجامعة اليوم الاثنين، والخروج في مسيرة انطلاقًا من دوار المنارة وسط رام الله، باتجاه حاجز بيت ايل.
وأعلنت الحركة في بيانٍ لها "إغلاق كافة أقسام السجون وإرجاع وجبات الطعام وإعلان الحداد لثلاثة أيام على روح الأسير الشهيد بسام السايح"، مُشيرةً إلى أن "الأسير الشهيد بسام السايح بقى مكبلًا من الأيدي والأقدام رغم مرضه حتى استشهاده".
وأعلنت إدارة مصلحة السجون الصهيوني، عصر الأحد، استشهاد الأسير بسام السايح من نابلس في مستشفى "أساف هاروفيه" الصهيوني.
وذكرت مصلحة سجون الاحتلال في بيانٍ لها أن الأسير السايح "عضو في الخلية التي شاركت في إحدى العمليات – عملية ايتمار البطولية - التي قتل فيها عدد من المستوطنين".
وباستشهاد الأسير السايح، يرتفع عدد شهداء الحركة الوطنية الأسيرة إلى (221) شهيدًا ارتقوا منذ عام 1967.