أفاد محامو الرئيس البرازيلي السابق، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الثلاثاء، بأنه "اختار البقاء خلف قضبان زنزانته بدل التقدم بطلب لإكمال عقوبته في سجن منزلي، مُؤكدًا براءته من تهم الفساد".
وبعد إكمال دا سيلفا سدس مدة العقوبة، أمس الاثنين، بات مُؤهلاً، بمُوجب القانون البرازيلي، للتقدم بطلب للحصول على حق السجن المنزلي أو شبه المفتوح، الذي يتيح له مغادرة السجن خلال اليوم، لكنه رفض ذلك.
ويقضي الرئيس السابق حكمًا بالسجن مدة 8 سنوات و10 أشهر في سجن بمدينة كوريتيبا الجنوبية منذ أبريل 2018، بعد أن تمت إدانته في قضايا فساد، يرى مراقبون كثر أنها مُلفقة.