قضت سلطات الاحتلال الصهيوني بالسّجن الفعلي، لمدة 18 شهرًا، على الأسيرة روان محمد عبد الله السمحان، من بلدة الظاهرية في الخليل، بينما حكمت على الأسير علي خالد ربيع من سكان بلدة أبو ديس بالسجن الفعلي لمدة 20 شهرًا، إضافة إلى تغريمه مبلغ 2000 شيكل.
وقال نادي الأسير صباح الخميس، إن الأسيرة السمحان اعتقلت عام 2014 خلال زيارة شقيقها عبد الله السمحان المحكوم بالسّجن الفعلي لمدة 19 عامًا، إذ استمر اعتقالها في حينه لمدة 12 يومًا حتى أفرج عنها بغرامة بقيمة 20 ألف شيكل.
والأسيرة السمحان أم لأربعة أطفال أكبرهم يبلغ من العمر ثلاثة أعوام، وأصغرهم رضيع يبلغ من العمر ثمانية أشهر، وصدر الحكم بحقها في تاريخ 20 أيلول/ سبتمبر الماضي، وهي تقبع اليوم في معتقل "الدامون".
أمّا فيما يتعلق بالأسير علي ربيع (24عامًا)، ذكر مكتب إعلام الأسرى أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير ربيع في الـ 6 من نوفمبر/تشرين ثاني 2018 بعد اقتحام منزل عائلته، ونقلته إلى مركز تحقيق "المسكوبية"، واستمر التحقيق معه لأكثر من ثلاثة أسابيع.
وأوضح أن مخابرات الاحتلال وُجهت له تهمة "التحريض، وتشكيل خطر على أمن الاحتلال، والمشاركة في إلقاء الحجارة على سيارات المستوطنين".
وأشار إلى أن محكمة الاحتلال وبعد تأجيل محاكمة الأسير ربيع حوالي ثماني مرات، أصدرت بحقه حكمًا بالسجن مدته 20 شهرًا، أمضى منها 11 شهرًا حتى الآن.
