Menu

عبّر عن فخره بتضحياته الجِسام

وهو يدخل عامه 36 في الأسر.. المُعتقَل محمد طمّوس يتوقُ للحرية

أسير فلسطيني - ارشيف

فلسطين المحتلة_ بوابة الهدف

أكّد الأسير الفلسطيني المناضل محمد الطوس (64 عامًا) على حتميّة التحرر من السجان الصهيوني، مُشددًا على أنّه "غير نادمٍ" على سنوات النضال الطويلة وما شكّلته من تضحية كبيرة. علمًا بأنّه ثالث أقدم الأسرى في سجون الاحتلال.

ونقل نادي الأسير عن المُعتقل الطوس، الذي يدخل عامه 36 في سجون الاحتلال، رسالةً قال فيها "أمع كلّ ما واجهته خلال سنوات الاعتقال من حرمانٍ وتنكيلٍ، أأنا على يقينٍ لبالفرج القريب، وبأنني سأخرج من السجن، سواء أسيرًا محررًا أم أسيرًا شهيدًا"، مُضيفًا "لستُ نادمًا على ما قدّمته من تضحية كبيرة فداءً للوطن".

وللأسير الطوس 3 أبناء، كانوا بعمر 3 سنوات وأقل حين تم اعتقاله، وأصغر أبنائه وُلد وهو مُطاردٌ و لم يرَه إلا من خلال الزيارات بعدما كبر، في حين تمنع سلطات الاحتلال 8 من أحفاد الأسير محمد من زيارته باعتبارهم أقارب من الدرجة الثانية.

وجرى اعتقال الأسير في عام 1985، بتهم تتعلق بمقاومة الاحتلال، وحُكم عليه في حينه بالسّجن مدى الحياة. وهو من فئة "الأسرى القدامى" المعتقلين منذ ما قبل أوسلو، وعددهم 26 أسيرًا، أقدمهم الأسيران كريم يونس وماهر يونس.

وخلال سنوات اعتقاله فقدَ الطوس زوجته عام 2015 بعد أن دخلت بغيبوبة استمرت معها لمدة عام، بعد أن تدهورت صحتها على إثر رفض الاحتلال الإفراج عن زوجها ضمن ما عُرفت بالدفعة الرابعة، في صفقة التبادل عام 2014.