جددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين دعوتها إلى أوسع حالة دعم وإسناد للمناضل جورج عبد الله بمناسبة مرور 35 عاماً على استمرار اختطافه من قبل السلطات الفرنسية.
وعبّرت الجبهة في تصريح وصل "بوابة الهدف"، عن فخرها واعتزازها بالرفيق جورج عبدالله وهو يدخل اليوم عامه الـ35 في السجون الفرنسية، وهو أكثر إصراراً ومبدئية على الالتزام بالقضية الفلسطينية وقضايا التحرر في العالم، ومن أشد المناهضين للعدو الصهيوني والامبريالية العالمية والداعين لضرورة التصدي ومقاومة مخططاتهما وجرائمها بحق الشعوب وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني.
وأكدت أن هذه المناسبة فرصة لتذكير العالم بقضية هذا المناضل الصلب الذي ما زال محتجزاً منذ 35 عاماً في السجون الفرنسية رغم قرار المحكمة الفرنسية عام 1999 بإطلاق سراحه، داعية السلطات اللبنانية إلى تحمّل مسئولياتها الجدية في الضغط على السلطات الفرنسية للإفراج عن الرفيق جورج عبدالله.
واعتبرت أن استمرار اعتقال المناضل جورج عبدالله هو قرار سياسي بامتياز، يكشف عن زيف شعارات الحرية والعدالة والديمقراطية التي تتغنى فيها الدولة الفرنسية.
ودعت الشعبية جماهير شعبنا الفلسطيني واللبناني والعربي وأحرار العالم إلى المشاركة الفاعلة في شهر التضامن الذي أطلقته الحملة الوطنية والدولية للتضامن مع المناضل جورج عبدالله في مناطق مختلفة حول العالم.