ساد الإضراب العام اليوم الثلاثاء تل السبع في منطقة النقب بالداخل الفلسطيني المحتل منذ ساعات الصباح، وذلك احتجاجًا على جريمة قتل الشابين جلال شحدة أبو طه (34 عامًا)، ومحمد هشام أبو طه (25 عامًا)، مساء أمس، داخل سيارة في مدخل القرية.
وبحسب مصادر محلية، فإن الإضراب يشمل المجلس المحلي ورياض الأطفال والمدارس والمحلات التجارية وكافة المرافق، كما جاء الإضراب احتجاجًا على العنف والجريمة أيضًا.
وعقدت جلسة طارئة في مجلس تل السبع المحلي، بمُشاركة رؤساء سلطات محلية وقيادات عربية بالنقب لبحث جريمة القتل وسبل مكافحة العنف والجريمة.
وبهذه الجريمة ارتفع عدد ضحايا جرائم القتل في الداخل الفلسطيني المحتل، منذ مطلع العام الحالي إلى 81 قتيلا بينهم 11 امرأة، وسط استمرار الحراك الشعبي رفضًا للعنف ونبذًا للمجرمين واحتجاجًا على تواطؤ الشرطة الصهيونية مع العنف والجريمة، فيما قتل 76 في جرائم قتل مختلفة، بينهم 14 امرأة في العام الماضي 2018.