أحرق مستوطنون، فجر اليوم الجمعة، 25 مركبة فلسطينية وخطوا شعارات عنصرية في ثلاثة مناطق مختلفة في محافظة نابلس بالضفة المحتلة.
وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة، إن "المستوطنين خطوا شعارات عنصرية على جدران منزل المواطن ثائر أحمد عواد حنايشه وأحرقوا مركبته في منطقة خربة أبو حميد الواقعة في شمال شرق بلدة بيت دجن شرق نابلس عند الساعة الثانية من فجر اليوم".
وفي قرية قبلان جنوب نابلس اقتحم عدد من المستوطنين القرية وأحرقوا مركبة وخطوا شعارات عنصرية قبل انسحابهم منها"، في حين أضاف دغلس أن "المستوطنين اقتحموا قرية المجدل جنوب نابلس وقاموا بإضرام النار في عدد من المركبات تعود ملكيتها لمواطنين في القرية، كما خطوا شعارات عنصرية".
كما وصف دغلس هجمات المستوطنين في ثلاثة مواقع بأنها خطيرة، هذه الهجمات منظمة والمستوطنين يسارعون في حرق ممتلكات المواطنين بصورة متزايدة، داعيًا "المؤسسات الدولية إلى الوقوف بجدية جراء إرهاب المستوطنين".
وتشهد قرى الضفة المحتلة تصاعدًا في الاعتداءات والهجمات التي يُنفّذها المستوطنون بحق الفلسطينيين وأراضيهم وممتلكاتهم، في ظل اتّباع سلطات الاحتلال وقضائه سياسة التعامي عن هذه الانتهاكات، فتبدأ وتنتهي بدون أيّة محاسبة أو عقاب، إذ يتعمّد المستوطنون تخريب الأراضي واقتلاع الأشجار ومنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم، والاعتداء عليهم، إضافة إلى سرقة ثمار المزروعات وحرق المركبات. في حين تتعالى دعوات شعبية وفصائلية مطالبة بتوفير الحماية لهؤلاء المواطنين، خلال عملهم في أراضيهم، وتعزيز صمودهم في وجه العدوان الصهيوني.